وأوضح الوزير الاسباني في ندوة صحفية مشتركة مع نظيره المغربي السيد عبد الوافي لفتيت، أن "11 من الارهابيين الاثني عشرة الذين لهم صلة بهجمات برشلونة وكامبريلس هم مغاربة، بينما الآخر من أصل مغربي، ولد باسبانيا".
تصوير ومونتاج: محمد الزيواني
وأشار الوزير الى أن "هؤلاء الارهابيين انتقلوا، في سن مبكرة، الى اسبانيا حيث ترعرعوا وتلقوا تربيتهم"، منوها بالتواصل المستمر والتعاون القائم بين مصالح الأمن في البلدين، والذي يثمر "نتائج جيدة" على الميدان.
وأضاف أنه من الواضح أن أيا من البلدان ليس في منأى عن التهديد الارهابي، مبرزا أهمية العمل الجماعي والتعاون الدولي لهزم الإرهاب، الذي يروم تدمير "نمط حياتنا، حريتنا، ديموقراطيتنا والممارسة الحرة لحقوقنا".
يذكر أن الهجمات الارهابية لبرشلونة وكامبريلس أوقعت 16 قتيلا وأزيد من 120 جريحا.