وأوردت يومية "الصباح" في عددها ليوم الثلاثاء 22 غشت، أن 83 في المائة من الشباب أكدوا انخراطهم في جمعيات مدنية، في الوقت الذي أكد معدُّ الدراسة اسماعيل الحمراوي، الباحث في شؤون وقضايا الشباب، أن الدراسة شملت شبابا يتمتعون بتكوين أكاديمي متقدم وأن واقع عدم اهتمامهم بالشأن السياسي مستمر رغم مرور أزيد من 6 سنوات على الخطاب الملكي المؤرخ في الـ9 من مارس 2011، الذي رد الاعتبار للشباب وشكل وثيقة التعاقد السياسي الجديد لكل الفاعلين.
ونبهت الدراسة، وفق الجريدة نفسها، إلى أن هناك الكثير من الجهود لجعل آلية المجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي الذي تمخض عن دستور 2011، تؤسس فضاء تشاركيا يعمل على وضع سياسة وطنية مندمجة فوق قطاعية للشباب المغربي بمشاركة مختلف الفاعلين ومأسسة العمل الجمعوي الذي يتخبط في ارتجالية تعيق التنمية المحلية والوطنية، باستثناء بعض التنظيمات التي تخطت بتوجهاتها العمل العشوائي.
وأشارت الدراسة، تضيف الجريدة، إلى أن أزيد من 81 في المئة من الشباب المغربي يجهلون وجود مجالس شبابية منذ الاستقلال إلى اليوم، ما يعني تعزيز فرضية أن المجالس الوطنية الشبابية السابقة لم تكن فاعلة لدرجة لم تسمح للفعاليات السياسية والشبابية بتناولها في مراجعها التاريخية، الأكثر من ذلك، تؤكد الدراسة أن 10 شباب من أصل 10 في المئة الذين أقروا بمعرفتهم بوجود مجالس شبابية سابقة تمكنوا من الإدلاء بأمثلة عن تجارب سابقة.
وأردفت اليومية، أن الدراسة كشفت على أن أزيد من ثلاثة أرباع الشباب المغربي يتفقون على ضرورة تشكيل المجلس وفق تصور قطاعين، أحدهما يهم الشباب والثاني خاص بالعمل الجمعوي، فيما البقية فضلت العمل وفق لجان موضوعاتية.
مرحبا بكم في فضاء التعليق
نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.
اقرأ ميثاقنا