وذكرت الجريدة، في مقال على صفحتها الأولى، أنه تم حجز عند المشتبه فيه موادا خطيرة لم تحدد المصادر نوعيتها بحي ترقاع بالناظور، المصنف واحدا من أخطر الأحياء التي تخضع لمراقبة الأجهزة الأمنية.
وتابعت اليومية، نقلا عن مصادرها، أن عناصر «بسيج » حلت ليلا ببيت أحد المدانين سابقا بخمس سنوات في قضايا الإرهاب، لتعرض عليه صور المشتبه فيه، ليؤكد أنه لا يعرفه رغم أنه يقيم في الزقاق نفسه، قبل أن تنتقل إلى بيته لإيقافه، وتتوجه مباشرة إلى مكان آخر لحجز مواد وصفتها المصادر بـ «الخطيرة ».
وبموازاة مع العملية التي أعادت إلى حتى ترقاع، وبالضبط في المنطقة المعروفة بحي الناموس، أجواء اعتقالات سابقة لمتطرفين توبعوا في ملفات الإرهاب، داهمت عناصر الحرس المدني الإسباني بيت عائلة مغربي مقيم بإسبانيا لتفتيشه.
وكشفت الجريدة، أن المغربي، الذي أصيب في حادث انفجار مواد متفجرة، كان يجربها بجنوب برشلونة، وضع تحت الحراسة الأمنية وهو في المستشفى، ويشتبه في علاقته بالهجمات الإرهابية التي استهدفت المدينة الإسبانية، موضحة أن أغلب المبحوث عنهم في ملف برشلونة دخلوا إسبانيا عبر الهجرة السرية وهم قاصرون وتربوا في مراكز الإيواء، بمن فيهم المتهم الرئيسي المتحدر من بني ملال، والذي قضى عطلته في المغرب، قبيل العملية.
استنفار
وعلى صعيد آخر، أعلنت الداخلية المغربية، مساء الجمعة الماضي، حالة استنفار قصوى، لضبط وإحصاء كل الشاحنات والمركبات التي يطلق عليها اسم «المقاتلات »، ونشر عناصر أمنية بالزي المدني في أماكن الاصطياف، وإجراء تحقيقات حول المغاربة المتورطين في أحداث برشلونة الإرهابية التي أودت بـ14 ضحية و90 مصابا.
