وتقول الجريدة، نقلا عن مصدر قيادي بحزب «الجرار »، بأن ترشحيات الصف الأول لن تخرج إلى العلن إلا بعد انعقاد المجلس الوطني، في إشارة إلى صمت القيادات الأكثر حظا في الظفر بخلافة إلياس العماري، مرحجا أن يجتمع برلمتن الحزب مستهل أكتوبر المقبل، وأن تقبل فيه استقالة الأمين العام.
وكشف المصدر المذكور أن إرهاصات الصراع على القيادة بدأت تظهر جبهاتها بين الريف والحوز، وذلك في إشارة إلى تيار الشمال الذي يتزعمه حكيم بنشماش، رئيس مجلس المستشارين، وتيار الجنوب المصطف خلف أحمد اخشيشن عضو المكتب السياسي ورئيس جهة مراكش آسفي.
وتضيف اليومية، أن تيار الجنوب يعتبر أن البحث عن عرض سياسي لن يكون مجديا ما لم تتغير الاستراتيجيات، في إشارة إلى ضرورة إنهاء الانطباع السائد بأن التيار الغالب في «البام » هم «ريافة »، أي من خلال الرهان على زعامة وطنية بإمكانها أن تحدث التوافق بشأنها.
عرض سياسي جديد
وفتح مصطفى مريزق عضو المكتب السياسي سجال البحث عن عرض سياسي من خلال إطلاق أرضية «قادمون وقادرون » من أجل اعطاء نفس جديد للحزب ولهويته الاجتماعية عوض احتدام حزب الزعامات الجهوية والقبيلة، مشددا على ضرورة التحرك وفق ثالوث الحق في الثروة الوطنية والحق في العدالة المجالية، والحق في البنبات الأساسية.