وذكرت الأحزاب المكونة للفيدرالية (الاشتراكي الموحد، الطليعة، والمؤتمر الوطني الاتحادي)، في رسالة موجهة إلى رئيس الحكومة، أنه منذ تولي هذا الأخير «مسؤولیة رئاسة الحكومة تفاقمت حدة الاحتقان الاجتماعي في ظل استمرار الاختیارات اللاشعبیة واللادیمقراطیة نفسها، وزاد التأزم استفحالا حتى أصبح یھدد بالانفجار. وتقدم الحسیمة ومنطقة الریف مثالا ساطعا منذ لحظة موت المرحوم محسن فكري ».
دعت الحكومة إلى التدخل للإجابة على مطالب الاحتجاجات بالحسيمة، وكذا مراجعة مقاربتھا «التي یجب أن تتمحور حول المواطن بضمان أمنه وسلامته وحمایة ممتلكاته وصیانة حقوقه وتحقیق رفاھه، والتفاعل مع تعبیراته السلمیة بحكمة وتبصر ».