وكشف عضو من المكتب السياسي لـ le360، أن هذا الأخير "لن يجتمع قريبا، إلا إذا كان هناك مستجد مفاجئ". وأضاف: "إلياس العماري قرر الرحيل بشكل نهائي عن الأمانة العامة كما أعلن عند ذلك في السابع من غشت الجاري"، مضيفا "إستقالته سيحسم فيها أعضاء المجلس الوطني، والذين سيحسمون أيضا في خليفة العماري".
وفي الكواليس تتحدث بعض المصادر عن أن خليفة إلياس العماري ليس إلا أحمد خشيشن، وزير التربية الوطنية السابق في حكومة عباس الفاسي.
اخشيشن الذي تم انتخابه رئيسا لجهة مراكش- آسفي سنة 2015، يتردد إسمه بقوة كأمين عام جديد لحزب «الجرار»، خلفا لإلياس العماري.
وكان إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، قد أكد أن استقالته «قرار شخصي وأؤكد لكم أن هذا القرار بقدر ما كان مفاجئا لكم كان مفاجئا لأعضاء الحزب، انسحابي من الأمانة العامة لا يعني انسحابي من الحزب كمناضل وأحد مؤسسي الحزب»، مضيفا أن «قرار انسحابي من الأمانة العامة قرار شخصي ولكن مبني على معطيات موضوعية، تتعلق بتقارير أداء الحزب في الجماعات التي يترأس أو التي يشارك في تسييرها ».