وقالت اليومية إن العماري الذي تبوأ رئاسة الجهة خلال الانتخابات الجماعية والجهوية سنة 2015، سيضع استقالته من تدبير جهة الشمال بسبب ما وصفته بـ »رغبته في فسح المجال أمام طاقات جديدة في « البام » داخل الجهة، علاوة على الانسجام مع القرار القاضي بالانسحاب من قيادة الحزب، حيث لا يمكن أن يستقيل من الأمانة العامة دون أن يستقيل من الجهة.
وأكدت اليومية أن « ابن منوذ » أخبر مقربين منه منذ مدة أنه يرغب أن يستقيل من رئاسة الجهة بالموازاة مع قرار الانسحاب بشكل نهائي من قيادة حزب الأصالة والمعاصرة، حسب ما أعلن عنه داخل اجتماع للمكتب السياسي، مضوحة في الآن نفسه أن العماري « كان طرح فكرة ترك رئاسة الجهة منذ اندلاع أحداث الريف وتفاقمها، ابتداء من شهر ماي الماضي كجواب على فشل الجميع في تدبير الملف قبل أن يحجم عن ذلك » استنادا إلى مقرب منه.
الاستقالة
بينما رفض العمار أن ينفي أو يؤكد انسحابه من رئاسة الجهة مكتفيا بالقول إن لديه شركاء في الجهة، وأنه لا يمكن أن يتخذ القرار لوحده، استطرد مقرب منه أن « الاستقالة صارت شبه محسومة في انتظار الإعلان عن القرار ».
