بلاغ الحزب الذي صدر عقب اجتماع للمكتب السياسي، مساء أمس، ناقش مجريات المسيرة المنظمة يوم الخميس 20 يوليوز بالحسيمة وما عرفته من تداعيات وتفاعلات، حيث أكد على "ضرورة أن تسهم كل الأطراف، سواء من صفوف المحتجين أو من السلطات العمومية المسؤولة عن حفظ الأمن، في عودة الهدوء إلى مدينة الحسيمة وباقي جماعات الإقليم، بما يسمح لكل المتدخلين لمواصلة تنفيذ المشاريع التنموية والاجتماعية المقررة ويفسح المجال أمام كل المبادرات الهادفة إلى تجاوز الوضع الراهن".
ودعا بلاغ حزب "الكتاب"، مختلف السلطات الحكومية المعنية إلى "مواصلة تسريع وتيرة تنفيد البرامج والمشاريع المندرجة في اتفاقية “الحسيمة منارة المتوسط” وفي باقي المخططات الحكومية المقررة لفائدة المنطقة، مع ضرورة التقيد الصارم، من قبل الجميع، بضوابط دولة الحق والقانون والمؤسسات، بما يمكن من استعادة الهدوء والاستقرار ويفتح آفاقا جديدة أمام ساكنة المنطقة ويوفر لها شروط العيش الكريم في كنف الأمن والاستقرار والعدالة الاجتماعية".
كما دعا المصدر ذاته، إلى "الانكباب الجدي والفعال على المطالب الاقتصادية والاجتماعية المعبر عنها من طرف المواطنات والمواطنين في مختلف مناطق البلاد".