وتأتي الورشات، بحسب بلاغ للرابطة المحمدية للعلماء، في إطار تنزيل بنود مشروع "إشراق"، الذي تشرف عليه الرابطة مع منظمة اليونيسيف، وبدعم من السفارة اليابانية.
واستهدفت هذه الورشات تعزيز قيم التسامح والوسطية والاعتدال في صفوف المراهقين والشباب، وتحصينهم من التطرف، عبر دعم قدراتهم وتمليكهم كفايات تثقفهم وتحصنهم من الاختراقات القيمية والسلوكية.
واستهدفت الورشات الفئة العمرية مابين 15 و 19 سنة، وكذا بين 10 إلى 14 سنة، وذلك لتعزيز ثقافة حقوق الإنسان لدى الطفل من أجل تمتين التأثير الايجابي في صفوفهم، وفق الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، التي تعكس القيم الإنسانية المشتركة مع الديانات العالمية بما فيها الإسلام.
ويهدف مشروع "إشراق" أيضا إلى تعزيز شبكات التعليم وتعزيز المشاركة الرقمية لدى الشباب والمراهقين من خلال إنشاء ألعاب الفيديو والكتب المصورة، تمكن من نقل رسائل التحريض على السلام ونبذ العنف واحترام حقوق الطفل، فضلا عن تعزيز مشاركة العلماء في حملات الوعي وتغيير السلوك.