وقدم لشكر أمام مؤتمري حزبه البالغ عددهم 1400 مؤتمر من مختلف جهات المملكة، وممثلين عن مغاربة الخارج، تقريره الأدبي الذي تحدث خلاله عن ما أسماه إنجازات مهمة، والتزاما بما قطعته القيادة الحالية على نفسها منذ المؤتمر السابق، وعلى رأسها حل مجموعة من الإشكالات التنظيمية.
وانتقد لشكر في كلمته تلك، بطريقة غير مباشرة، خصومه من داخل المكتب السياسي واللجنة الإدارية، متهما إياهم بالإستفادة من الحزب وتولي مهام ومناصب باسمه، قبل أن يتنصلوا من تلك المسؤوليات، ولم يتوانوا عن الإساءة له كلما سنحت لهم الفرصة، على حد قوله، لكنه لم يحدد من هؤلاء لكنه، طالب الاتحاديين بالتماسك والتلاحم.
وقدم لشكر في كلمته تلك، مسلسل المشاورات التي تمت مع الفرقاء السياسيين منذ ظهور نتائج الانتخابات التشريعية، وأسباب قبول الحزب بالمشاركة في الحكومة، كاشفا بعض المعطيات عن فترة "البلوكاج" الحكومي، ومعاناتهم في الحوار مع رئيس الحكومة المكلف عبد الاله بن كيران، وكذا مجريات الحوارات مع العثماني والوصول لتشكيل الحكومة.
واعتبر الكاتب الأول لحزب الوردة في تقريره الأدبي الذي لازال بصدد تلاوته أمام مؤتمري حزبه، أن ما يتم تداوله من طرف بعض وسائل الاعلام لا أساس له من الصحة، ومحاولات لتحريف الحقيقة انطلاقا من معلومات مغلوطة.