ومنعت ساكنة تندوف من التجول في المخيمات، بحسب ما علم Le360 من مصادر عليمة، "هذا الإجراء جاء في أعقاب تحضيرات لوقفة احتجاجية كانت متوقعة اليوم الأربعاء، أمام الأمانة العامة للبوليساريو بالرابوني، احتجاجا على انسحاب "المجاهدين بالكركرات" على حد تعبير المصدر.
وعلاقة بالموضوع، عززت الجبهة الانفصالية والجيش الجزائري التواجد الأمني بمخيمات تندوف، هذا الإجراء يخص "الدرك الصحراوي" بلحمادة من أجل مراقبة أي عملية هروب محتملة للصحراويين الغاضبين نحو الحدود الجزائرية الموريتانية.
وكانت البوليساريو قد سحبت عناصرها المسلحة من الكركرات، بالضبط على مستوى الشريط المسمى "قندهار"، حيث كانت ترابط منذ غشت الماضي عناصر مسلحة تقوم بـ"حاجز مراقبة"، لينسحبوا ساعات قبل التصويت على قرار 2351، في محاولة لتفادي إدانة مجلس الأمن.
وحسب مصادر لـLe360، فهذا الانسحاب سيخدم مصالح ما يسمى "وزير الدفاع السابق" المدعو محمد لامين بوهالي، العدو اللدود لابراهيم غالي، رئيس الجبهة، الذي يتهم بكونها وراء الاحتجاجات المناهضة للقيادة الحالية.
"الوزير السابق" المعروف بتورطه في تجارة المخدرات والسيارات المسروقة والتهريب، يرفض لحدود الساعة "وزير الساكنة" الذي اقترح عليه بداية 2016 من طرف محمد عبد العزيز، ويواصل "خدمته لما يسمى الجيش الصحراوي" وهو ما يقض مضجع إبراهيم غالي.