ووأكد القياديون الـ10 الغاضبون في الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، «الإجراءات المتخذة من قبل الكاتب الأول بصفة انفرادية والمتعلقة بالتحضير للمؤتمر العاشر تخرق بصفة واضحة الضوابط القانونية المنصوص عليها في النظام الأساسي والداخلي والأعراف التي دأب عليها الحزب للتحضير لجميع مؤتمراته الوطنية ».
ولفت البلاغ، الذي يتوفر الموقع على نسخة منه، انتباه الكاتب الأول للحزب إلى «اشرافه المباشر والشخصي على اعمال وإجراءات التهيئ للمؤتمر في الوقت الذي تسند هذه المهمة وفاق لقوانين جميع الاحزاب الوطنية والدولية إلى هيأة مستقلة عن مؤسسات الحزب التقريرية والتنفيذية ».
واعتبر المصدر ذاته، أن زعيم حزب «الوردة »، تحضيرا للمؤتمر الوطني، قام بمراسلة مجموعة من الأقاليم، «خارج كل مقرر تنظيمي يضبط بصفة عادلة ومتوازنة عمليات انتداب المؤتمرين عن كل اقليم وعلى المستوى الوطني بصفة انفرادية بشكل يغيب كليا الشفافية ومبادئ الديمقراطية والاختيار الحر »، مضيفا «علما أن هذه المهمة هي من اختصاص اللجنة التحضيرية للمؤتمر المؤهلة قانونا لذلك ».
هذا وأعلنت سكرتارية اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني المقبل لحزب الاتحاد الاشتراكي، فتح باب الترشيح لمهمة الكاتب الأول بداية من أول أمس الخميس إلى غاية 2 ماي المقبل.
وكان كل محمد الدرويش وعبد الكبير طبيح وسفيان خيرات وكمال الديساوي وعبد الوهاب بلفقيه ووفاء حجي وحسناء أبو زيد ومحمد العلمي وعبد الله لعروجي ومصطفى المتوكل، قد عبّروا في بلاغ صدر عقب اجتماع الأحد الماضي، عن « الشعور بالقلق والخيبة تجاه مسلسل التراجع السياسي والتمثيلي لحزبنا ».