ورفض زعيم الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في تصريح مقتضب لـLe360، التعليق على البلاغ الذي أصدره 10 أعضاء من المكتب السياسي للحزب، والذي عبروا فيه عن « الشعور بالقلق والخيبة تجاه مسلسل التراجع السياسي والتمثيلي لحزبنا ».
وأضاف لشکر، أنه «لا يرى مشكلا في إن يعبر الرفاق عن عدم رضاهم »، واصفا ذلك بـ «العادي »، داعيا الغاضبين إلى «مساعدته لتجاوز الوضعية » التي يمر بها الحزب حاليا.
وكان كل محمد الدرويش وعبد الكبير طبيح وسفيان خيرات وكمال الديساوي وعبد الوهاب بلفقيه ووفاء حجي وحسناء أبو زيد ومحمد العلمي وعبد الله لعروجي ومصطفى المتوكل، قد عبّروا في بلاغ صدر عقب اجتماع الأحد الماضي، عن « الشعور بالقلق والخيبة تجاه مسلسل التراجع السياسي والتمثيلي لحزبنا ».
وانتقد أعضاء المكتب السياسي في بلاغهم، المنهجية التي اعتمدتها قيادة حزب الاتحاد الاشتراكي للتحضير للمؤتمر العاشر للحزب، المزمع انعقاده ما بين 19 و21 ماي المقبل، مؤكدين أنها «لا تستجيب لتطلعات الاتحاديين والاتحاديات في جعل المؤتمر محطة لتقويم الاختلالات العميقة التي تعيق انبعاث الفكرة والأداة الحزبيتين الكفيلتين بردم الهوة التي تفصل الحزب عن المجتمع ».