وكان كل من محمد الدرويش وعبد الكبير طبيح وسفيان خيرات وكمال الديساوي عبد الوهاب بلفقيه ووفاء حجي وحسناء أبو زيد ومحمد العلمي وعبد الله لعروجي ومصطفى المتوكل، قد عقدوا اجتماعا، أمس الأحد، حيث طالبوا خلاله بإعادة النظر في منهجية التهيئ لمشاريع مقررات المؤتمر العاشر المقبل للحزب، مؤكدين أن المنهجية المتبعة في التحضير من شأنها أن تضيق على «مبدأ الاختيار الديمقراطي الحر للاتحاديات والاتحاديين في لحظة فارقة في مسار الحزب ».
واعتبر بلاغ صدر عقب الاجتماع، أن «المنهجية التي اعتمدت في التحضير للمؤتمر العاشر لا تستجيب لتطلعات الاتحاديين والاتحاديات في جعل المؤتمر محطة لتقويم الاختلالات العميقة التي تعيق انبعاث الفكرة والأداة الحزبيتين الكفيلين بردم الهوة التي تفصل الحزب عن المجتمع».
وشدد البلاغ أن «إعادة بناء أداة حزبية فعالة ووازنة هو وحده الكفيل بإعادة النظر في النموذج التنظيمي المبني على التسيير الفردي والذي كان من بين نتائجه إبعاد ونفور العديد من المناضلات والمناضلين، وتحجيم حضور الحزب في مختلف المستويات التمثيلية والتدبيرية وتبخيس صورته لدى المجتمع »، وهو ما تسبب في « النتائج الضعيفة المحصل عليها في مختلف الاستحقاقات الانتخابية »، يضيف البلاغ.