ولجأت الجزائر إلى حفر الخنادق، بعد أن أسندت مهمة إلى مروحيات وسيارات رباعية الدفع، إضافة إلى تكثيف وجودها العسكري على الحدود.
وبدأت عمليات حفر للخنادق على الشريط الحدودي مع المغرب منذ يونيو الماضي، قبل أن تتكثف، في الآونة الأخيرة، بغرض مكافحة التهريب، والأجزاء التي جرى حفرها من الخنادق تمتد من منطقة حدودية تفصل بين منطقتي مرسي بن مهيدي إلى غاية ولاية النعامة على الشريط الحدودي مع المغرب.
ولم تخف الجزائر أنها لاقت صعوبات في حفر الخنادق الذي تفترض أنه سيساهم في تقليص التهريب بشكل كبير.
ويأتي حفر الخنادق على الحدود في وقت تعرف علاقة الجزائر بالمغرب أزمة حادة،خصوصا مع إصرار الجارة الشرقية على التدخل في قضية الصحراء المغربية.



