وقالت المسؤولة الأمريكية، خلال مائدة مستديرة مع مجموعة من الصحفيين المغاربة، إنه " خيار ذي مصداقية نشيد به"، مبرزة أن هذه المبادرة تعكس كثافة الجهود التي يبذلها المغرب من أجل إيجاد حل لهذا النزاع.
وأضافت شيرمان أن التزام المغرب بالعمل مع الأمين العام للأمم المتحدة ومع مبعوثه الشخصي للتوصل إلى حل لهذه القضية "موقف جد إيجابي".
وفي معرض ردها على سؤال حول الاقتراح الذي كان يهدف إلى توسيع صلاحيات " المينورسو" لتشمل قضايا حقوق الإنسان، أوضحت شيرمان أن "جوهر مهمة البعثة هو التوصل إلى حل سلمي ودائم ومقبول من لدن الأطراف ".
وأشادت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي، بنتائج برنامج تحدي الألفية الذي تبلغ قيمته 697 مليون و500 ألف دولار الذي تم توقيع اتفاقية بشأنه بين المغرب والولايات المتحدة سنة 2007، مشيرة إلى أن هذا البرنامج نجح إلى درجة حفزت البلدين على اجراء مباحثات حول امكانية التوقيع على اتفاق ثان.
وفي إشارة الى الاصلاحات التي انخرطت فيها المملكة، أبرزت شيرمان أن الملك محمد السادس انصت إلى كافة المغاربة بحرصه على تنفيذ عدد من الإصلاحات، بما فيها تعديل الدستور، مؤكدة أن هناك آمالا كبيرة لمستقبل مشرق في المغرب".
وأضافت شيرمان أن المباحثات التي أجرتها في إطار الحوار الاستراتيجي مع المغرب، تندرج في إطار متابعة المكالمة الهاتفية بين الملك محمد السادس والرئيس باراك أوباما في شهر ماي المنصرم.
وذكرت المسؤولة الأمريكية، التي كانت قد تباحثت في وقت سابق اليوم مع الوزير المنتدب في الشؤون الخارجية والتعاون، يوسف العمراني، أن المباحثات مع المسؤولين بالمغرب "الحليف الاستراتيجي للولايات المتحدة" تشمل على الخصوص التعاون والتنسيق المكثف في مجال الامن.
يذكر أن مساعدة وزير الخارجية الأمريكي المكلفة بالشؤون السياسية تقوم حاليا بجولة في شمال إفريقيا قادتها إلى ليبيا، ومن المنتظر أن تزور مصر وتونس والجزائر.