وفد مغربي رفيع المستوى يلتقي بوزير خارجية أمريكا

مدير لادجيد ومستشار الملك لإصلاح ما أفسدته مسودة رايس حول الصحراء

مدير لادجيد ومستشار الملك لإصلاح ما أفسدته مسودة رايس حول الصحراء . Le360

في 01/05/2013 على الساعة 12:43, تحديث بتاريخ 02/05/2013 على الساعة 08:35

طوى المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، أول أمس (الثلاثاء)، صفحة الخلاف في قضية المينورسو نهائيا، إذ التقى وفد مغربي رفيع المستوى بوزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، ومساعديه المقربين، واتفقا على فتح صفحة جديدة.

التقى وفد مغربي رفيع المستوى، أول أمس (الثلاثاء)، في واشطن بالولايات المتحدة الأمريكية، بوزير الخارجية الأمريكي جون كيري، وويندي شيرمان مساعد وزير الخارجية الأمريكي، وبيث جونز ، وكيل وزارة الخارجية.

ويتكون الوفد المغربي، حسب مصادر Le360، من الطيب الفاسي الفهري، مستشار الملك، ويوسف العمراني، الوزير المنتدب في الشؤون الخارجية والتعاون، ومحمد ياسين المنصوري، المدير العام للدراسات والتوثيق المعروفة اختصارا ب"لادجيد".

ولم تخف المصادر نفسها أن اللقاء الذي وصف ب"المهم"، جاء في سياق قرار مجلس الأمن الأخير، وسحب الولايات المتحدة الأمريكية لمسودة قرارها لأول بتوسيع مهام المينورسو لتشمل حقوق الإنسان، مشيرة إلى أن "الجانبان اتفقا على التنسيق في كل الإجراءات المستقبلية بصورة مشتركة، وتعزيز وتعميق العلاقات الثنائية في جميع المجالات"، وتنفيذ "رؤية مشتركة ومحددة، كما سبق أن اتفق عليها الملك محمد السادس والرئيس باراك أوباما”.

وذكرت المصادر ذاتها أن المغرب أعرب، خلال اللقاء نفسه، الذي حضره رشاد بوهلال، سفير المغرب لدى الولايات المتحدة، عن "ارتياحه الكامل للمناقشات بين كبار المسؤولين المغاربة والولايات المتحدة، منذ تبادل الرسائل بين جلالة الملك والرئيس أوباما"، مشيرة إلى أن الوفد المغربي أعاد مجددا تقديره ب"اعتماد قرار مجلس الأمن الأخير بشأن بعثة المينورسو".

وكشف الوفد عن ما أسمته المصادر نفسها ب"رضاه الكامل عن المناقشات بين كبار المسؤولين المغاربة والولايات المتحدة، وهو ما تضمنته الرسالة الملكية إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بتاريخ 12 أبريل الماضي"، وأعرب فيها عن "أهمية قضية الصحراء بالنسبة إلى المملكة والمخاطر الناجمة عن أي تغيير في ولاية بعثة المينورسو".

في 01/05/2013 على الساعة 12:43, تحديث بتاريخ 02/05/2013 على الساعة 08:35