وفي حوار خاص مع Le360، أوضحت الركراكي أن أغنية « طرونكيل » تحمل أبعادا إنسانية تتجاوز العلاقات العاطفية التقليدية بين الرجل والمرأة، حيث قالت: « ركائز الحب لا تقتصر فقط على العلاقات العاطفية، بل يمكن أن تتجلى أيضا في بيئة العمل، وفي الروابط الأسرية، وحتى في علاقات الصداقة ».
كما أشارت إلى أن العمل جاء ثمرة انسجام وتفاهم عميق مع فريق العمل، ما خلق أجواء مريحة أثناء التسجيل وتصوير الكليب، وهو ما انعكس بوضوح على النتيجة النهائية.
وفيما يتعلق بأسباب ابتعادها عن الساحة الفنية، كشفت الركراكي أن الغياب كان بسبب ظروف عائلية خاصة، إلى جانب عدم الاستقرار في المغرب خلال تلك الفترة. وقالت في هذا السياق: « غبت حوالي خمس سنوات، ولم يكن الأمر سهلا، لكنني كنت دوما مؤمنة بأنني سأعود أقوى وأفضل ».
وعن علاقتها بالغناء الشعبي، أوضحت أنها تؤدي هذا اللون في بعض المناسبات الخاصة مثل الأعراس، لكنها تحرص على الحفاظ على هويتها الفنية التي عرفت بها.
وأضافت: « أؤدي الأغاني الشعبية أحيانا، لكن لا يمكنني التوجه نحو فن العيطة مثلا، لأن لهذا اللون خصوصيته وجمهوره وفنانيه المتخصصين ».
كما وصفت مشاركتها في مهرجان موازين الدولي خلال دورته السابقة بمحطة مهنية فارقة في مسيرتها، مشيرة إلى أنها تلقت الدعوة للمشاركة بشكل مفاجئ، قائلة: « فوجئت حين تواصلت معي إدارة مهرجان موازين، واعتبرت ذلك شرفا كبيرا، خاصة أنه واحد من أضخم المهرجانات في العالم، وقد كان من دواعي فخري أن أعتلي خشبة مسرحه وأغني أمام جمهور واسع ».
