وبحديثه عن دوره في مسلسل «مال الدنيا»، قال رشيد الوالي إنه جسد دور شخص اسمه «عزيزي»، وهذا الأخير يوهم بعض الشباب بأنه إنسان طيب ويحب مد يد العون، ليكتشفوا في ما بعد أنه سيورطهم في أعمال غير قانونية.
وعن ظهوره بلوك جديد في المسلسل، قال رشيد: «تجسيد شخصية جديدة يتطلب مظهرا خاصا بها، خاصة بعد وصولي لهذا السن قررت أن لا أصور عدة أعمال في نفس الوقت، حتى أعطي لكل دور حقه».
وتابع: «خلال تصويري لمسلسل «عافاك أ بابا»، الذي جسدت فيه دور أستاذ متقاعد، كنت بالموازاة، أقرأ سيناريو «مال الدنيا»، ودوري في هذا المسلسل كان يتطلب أن أظهر بلوك شبابي، عكس دوري في «عافاك أ بابا».
وعن رأيه في دخول المغنيين لمجال التمثيل، أكد الوالي أنه لا يعارض أن تدخل هذه الفئة لعالم الدراما، شريطة أن تخضع للتأطير والتدريب.
وأضاف: «في بعض الأحيان، ضيق الوقت يجعل صناع بعض المسلسلات أو الأفلام يدفعون المغنيين أو المؤثرين، للمشاركة في هذه الأعمال دون إدارة أو تدريب، الأمر الذي يجعلهم لا يفهمون السيناريو بالشكل الكافي وبالتالي لا يؤدون مشاهدهم بالطريقة الصحيحة».
وأشار أيضا رشيد الوالي إلى أن الإشادة بأداء بعض الفنانين الذين يقتحمون عالم التمثيل، قد تصيبهم بالغرور، وبالتالي تصبح مسألة تقبلهم للانتقاد أو الإرشاد مرفوضة، وأضاف: «هذا السلوك لا يمكنه إلا أن يضر بهذه الفئة».
من جهة أخرى، تحدث رشيد الوالي عن طقوسه في شهر رمضان، وقال إنه يقدس الأجواء العائلية، وبالتالي يفضل أن لا يشاهد التلفاز خلال وقت الإفطار.
وتابع: «وبعد الإفطار، نصلي التراويح جماعة في البيت، لأن والدي أصبح عاجزا عن الخروج من المنزل، ثم أتناول وجبة السحور مع أبنائي قبل أن نؤدي صلاة الفجر ونخلد للنوم».