رامي عياش: المغرب بيتي الثاني و«عياش للطفولة» تكفلت بـ4000 طفل في المغرب

رامي عياش

رامي عياش

في 25/09/2025 على الساعة 22:00

حل النجم اللبناني رامي عياش، ضيفا على أحد البرامج الإذاعية المغربية، في لقاء خاص تزامن مع زيارته الحالية للمغرب، حيث تقاسم مع جمهوره جوانب من مساره الفني والإنساني، وأعاد التأكيد على عمق علاقته بالمغرب وجمهوره.

وأكد عياش أن إعادة تقديمه للأغنية الوطنية المغربية الشهيرة «صوت الحسن» بتوزيع جديد، شكلت محطة فارقة في مساره، باعتباره «أول مطرب عربي يخوض هذه التجربة»، مبرزا أن هذا العمل فتح المجال أمام فنانين عرب آخرين للغناء للمغرب.

وقال رامي إن اختيار هذه الأغنية كان بمثابة «تحية حب ووفاء» لجمهور مغربي يكن له مكانة خاصة.

وعبر رامي عياش في حديثه عن سعادته البالغة بالإشادة التي نالها من محبيه في المغرب بعد هذا الاختيار لأغنية وطنية تحظى بمكانة خاصة لدى المغاربة والتي حرص على تقديمها في كل الحفلات والمهرجانات الكبرى التي أحياها في المملكة، وهو الأمر الذي دفع باقي الفنانين على التغني بها أيضا.

وفي الجانب الإنساني، أبرز رامي أن جمعيته «عياش للطفولة» التي دخلت المغرب سنة 2006، تمكنت من التكفل بأكثر من 4000 طفل، معتبرا ذلك «شرفا كبيرا» ورسالة سامية يؤمن بها، تتمثل في الدفاع عن الحق في التعليم المجاني وتقديم الدعم للأجيال الصاعدة.

وفي سياق حديثه عن المغرب، لم يخف عياش عشقه الكبير للفنان عبد الوهاب الدكالي، الذي وصفه بـ«الرمز المغربي الكبير»، مشيرا إلى أنه قامة فنية تشرف بلقائها.

كما توقف رامي عند منهجيته في العمل، مبرزا أنه يعتمد الصرامة في إدارة مشاريعه، لكنه يظل مؤمنا بأن «لا شيء في الحياة يعلو على قيمة السلام والأمان».

واستعاد صاحب أغنية «قلبي مال» ذكرى وصفها بـ« الخالدة»، حين وقف على مسرح الأوبرا، معتبرا أن تلك اللحظة كانت تحقيقا لحلم والدته التي لطالما تمنت رؤيته في هذا المقام الفني الرفيع.

وعن مساره الأكاديمي، أوضح عياش أنه لم يتخل عن الدراسة رغم انشغاله بالفن، حيث تابع تكوينه في مجالات متعددة مثل الحقوق والفلسفة وعلم النفس والهندسة الداخلية، معتبرا أن هذا التعدد المعرفي يمنحه غنى فكريا ينعكس إيجابا على شخصيته وفنه.

تحرير من طرف هيئة التحرير
في 25/09/2025 على الساعة 22:00