وقالت هنادي إن كل شيء حدث بسرعة، منذ 48 ساعة كتب بعض المشاهير مثل إليسا ومايا دياب عبر حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي أن هناك شخص يعز عليهم يحتاج لفصيلة دم O+، سأل الجمهور لمن هذا الشخص لكنهم لم يجيبوا، وبعد ساعات كتبوا أنه تم توفير الدم، وبعد بحث اتضح أنه وديع جورج وسوف.
وأكملت: ما حدث أن وديع خضع لعملية "تكميم معدة" قبل 8 أيام، وقبل يومين شعر ببعض الآلام وكان سيسافر إلى قطر حيث يعمل هناك، فاتصل بالطبيب وأخبره بما يعانيه فطلب منه أن يأتي إلى المستشفى واتضح أن لديه نزيف في المعدة.
وتابعت: أعطوه بعض الدم حتى يتوقف النزيف، وفجأة توقف قلبه 25 دقيقة وبدأوا بالصدمات الكهربائية، وعاد مجددا، وبعدها توقفت الكلى ثم الرئة، وقال الطبيب لأسرته وأصدقائه أن المسألة أصبحت مسألة وقت وأنه يحتاج لمعجزة، ليتوفى الساعة الحادية عشر ليلا.
وعن أخبار دخول جورج وسوف إلى المستشفى بعد وفاة ابنه قالت: هو كان طوال الوقت مع ابنه في المستشفى ثم عاد إلى منزله ليرتاح قليلا، ثم عندما عرف أنه توفي عاد إلى المستشفى وأعطاه أولاده حبوب مهدئة فقط.
وعن حالة جورج وسوف الآن، قالت الصحفية هنادي عيسى: هو بخير لكنه يأخذ أدوية مهدئة والحالة التي يمر بها صعبة، كان يجلس في الكنيسة يستقبل الزوار والمعزين وهو مفجوع بوفاة ابنه البكر.
وتحدثت عن علاقة جورج وسوف بابنه وديع قائلة: كانت علاقة خاصة جدا يقول عنه إنه العمود الفقري له، في فترة من الفترات حدث خلاف بين جورج وأبنائه وكان وديع السبب في إتمام الصلح، هو كان دائما مع والده في فترة مرضه، في فترة كان جورج وسوف مديونا وهو سدد ديونه، هو كان "عكازه".