ووجه الترك حديثه إلى متابعيه على إنستغرام، يوضح تفاصيل ما حصل والسبب وراء إيقافه بتهمة الخيانة الزوجية، متهما دنيا بطمة بالتخطيط للأمر عبر بعث أحد أصدقائهما المشتركين من أجل تصويره في البيت رفقة الفتاة.
وقال الترك إن الصديق المشترك الذي لا يعرف كيف يصنفه هل ذكر أم أنثى، طلب منه الحضور إلى بيته رفقة صديقته للجلوس معه، وأنه لا تربطه أي علاقة بالفتاة، وأن الأمر كله مدبر من قبل الصديق المشترك وزوجته دنيا بطمة، لتوريطه في الخيانة الزوجية.
وشدد الترك على أنه لا تربطه أي صلة بالفتاة، وأنه تعرف عليها في ذلك اليوم فقط، نافيا منحها أي هدايا، حيث قال: "كيف يمكن أن أمنحها هدايا وأنا تعرفت عليها للتو، وهل يعقل أن أهديها خلخال ذهب في مدة 45 دقيقة لمعرفتي بها"، مؤكدا على أن الأمر مدبر بالكامل حتى يظهر بمظهر الخائن.
وأضاف الترك خلال البث بأن رجال الأمن حين قدموا إلى بيته لم يجدوا أي فتاة، مستغربا من ادعاء زوجته أنها كانت تختبأ تحت السرير، وهو ما سخر منه، حيث قال: "كيف لرجال الأمن الذين قدموا لبيتي أن لا يبحثوا في كل أرجاء البيت، هل هم أشخاص غير مهنيين حتى لا يبحثون في كل مكان".
وذكر الترك أنه تمنى نهاية العلاقة بطريقة صحية بدون الوصول إلى ما وصلوا إليه، لأن بينهما طفلتان سوف تكبران وتتطلعان ما يحدث الآن من مشاكل بينه وبين زوجته، كما شدد على أنه لن يتخلى عن بناته أبدا وسيظل يطالب بمقابلتهما، كما أشار إلى أبنائه من منى السابر طليقته الأولى، مؤكدا على أنه لن يتخلى عن أبنائه الخمسة، وأنهم يحملون اسمه وليس اسمي منى السابر ودنيا بطمة، حيث قال" "حلا الترك ومحمد الترك وعبد الله الترك، وليس السابر، وغزل الترك، وليلى روز الترك، وليس بطمة"، وأن أبنائه سيظلون يحملون اسمه هو وليس أسماء أمهاتهم.
وعن عدم مغادرته المغرب رغم المشاكل التي تلاحقه والأزمات الشخصية والمادية، فقال إنه قرر عدم السفر للبقاء قريبا من بناته، وليس لأنه ممنوع من السفر، حيث دخل على تطبيق يخص مملكة البحرين الذي يحمل جنسيتها، وأدخل بناياته الشخصية، للتأكيد على أنه غير مدرج في قائمة الأشخاص الممنوعين من السفر.
ووجه الترك وهو يبكي، رسالة إلى والدته مها الترك، وطلب منها مسامحته لتقصيره في حقها لمدة طويلة، كما اعتذر من والده لأنه لم يزره أثناء مرضه، ومن عمه الذي لم يحضر لعزائه، وإلى ابنته حلا الترك، مطالبا إياها بعدم الغضب منه لعدم الحضور لحفل تخرجها، وأنه نادم على ابتعاده عن عائلته.
وقال الترك وهو يصرخ خلال البث إنه تلقى اتهامات عديدة من بينها اتهامه بالقمار والسرقة والزنى والرشوة، لينهي البث بالغناء على أغنية حسين الجسمي "دعيت الله".