واستطاع النجم العالمي أن يثبت كذب زوجته السابقة، ويؤكد أنها هي التي ضربته، وروى خلال المحاكمة تفاصيل صادمة عن علاقتهما ببعض، لذلك يعتقد خبراء قانونيون أن ديب يفوز لحد الآن بقضية الرأي العام، خاصة أنه عرض تسجيلاً صوتياً كنوع من المفاجأة خلال المحاكمة، أقرّت هيرد من خلاله بأنها ضربته، و"تعتذر" لأنها لم تصفعه على وجهه بالطريقة الصحيحة، قائلةً: "كنت أضربك، ولمْ ألكمك"، واصفة إياه بأنه "طفل لَعين".
ولفتت الصحافة العالمية الى أن فوز النجم الهوليوودي لا يقتصر على الناحية المعنوية فقط، من حيث عودته إلى السينما بقوة، بل سيحصل أيضاً على مبلغ ضخم من المال، إذ إن ثروة آمبر هيرد لا تتجاوز الـ8 ملايين دولار، في حين يطلب جوني ديب تعويضاً قدره 50 مليون دولار منها، في قضية التشهير القائمة حالياً والتي لم تُصدر المحكمة قراراً بشأنها بعد، مما يعني أن آمبر قد تخسر ثروتها بالكامل وتصبح مدينة بمبلغٍ قدره 42 مليون دولار في حال كسب طليقها القضية.