وأكدت ديجينيريس، البالغة من العمر 63 عاما، في رسالة لجمهورها عبر مواقع التواصل، أن برنامجها كان "أعظم تجربة في حياتها"، وشكرت معجبيها على متابعته طوال تلك السنوات، لكنها قالت إنها بحاجة إلى "أخذ استراحة من الكلام"، وقالت: "لقد أخبرني حدسي أن الوقت قد حان. وبصفتي ممثلة كوميدية، فقد فهمت دائما أهمية التوقيت".
وتابعت: "مؤخرا، حلمت أن طائرا جميلا ذو ريش أحمر فاتح جاء إلى نافذتي وهمس لي: لا يزال بإمكانك القيام بأشياء على شبكة نيتفلكس، وكانت تلك هي العلامة التي كنت أبحث عنها".
إلا أن عدد مشاهدي برنامجها بدأ في الانخفاض، خلال الأشهر الستة الماضية، وذلك بعد تحقيق داخلي في تقارير وسائل الإعلام عن بيئة عمل سامة وراء الكواليس، ليسفر عن ذلك خروج ثلاثة من كبار المنتجين من الإنتاج في العام الماضي 2020، وتقديم إلين ديجينيريس اعتذارا للمشاهدين، ووعدتهم بـ"فصل جديد".
واعترفت ديجينيريس، في تصريحات لمجلة "ذا هوليوود ريبورتر" الأمريكية، الأربعاء 12 ماي، أن الهجمات العامة خلال تلك الفترة "دمرتها"، لكنها لم تؤثر على قرارها بإنهاء برنامجها، وأوضحت أنها اتخذت هذا القرار عندما مددت عقدها لمدة ثلاث سنوات في عام 2019.
وأخبرت إيلين ديجينيريس المجلة أن خططها المستقبلية غير مؤكدة، لكنها قالت إنها منفتحة على المشاركة في السينما، وإنها تريد أن تشارك بشكل أكبر في جهود الحفاظ على البيئة.