في ذات السياق كشف ناصر الخليفي، تفاصيل تبرئته مما نسب اليه، واوضح في تغريدة له أنه:" بعد 4 سنوات من الإدعاءات والتهم الوهمية والتشهير المستمر بسمعتي ثبت أن كل ذلك لا أساس له من الصحة، وأضاف :"سأركز جهودي الآن لبناء مستقبل الرياضة العالمية.."
وكانت محكمة العدل السويسرية تُطالب بسجن ناصر الخليفي رئيس مجلس إدارة شبكة بي إن القطرية بالإضافة عضو الفيفا السابق جيروم فالك بسبب جرائم فساد.
وتم إتهام فالك، بحصوله من الخليفي على فيلا فاخرة في جزيرة سردينيا الإيطالية، مقابل دعمه في حصول شبكة "بي إن سبورتس" على حقوق البث التلفزيوني لمونديالي 2026 و2030.
ونفى فالك والخليفي أمام المحكمة أي "اتفاق فساد" بينهما، وأكدا أن الأمر يتعلق بتسوية "خاصة" لا علاقة لها بالعقد المبرم بين "بي إن سبورتس" و"فيفا" في أبريل 2014.
وكانت النيابة العامة السويسرية، طالبت بسجن الخليفي لمدة 28 شهراً، وفالك ثلاث سنوات، مع وقف تنفيذ جزئي بالنسبة لكل منهم، قبل أن يتم رسمياً تبرئته اليوم من تلك التهم.