لجأ العديد من الفنانين مؤخرا لافتعال قصص للفت الانتباه إليهم ويصبحوا حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وغالبا ما تتزامن تلك القصص المثيرة مع اقتراب موعد طرح الفنانين لجديدهم الفني، فيصبح تداول أخبارهم عبر مواقع التواصل بمثابة حملة إعلانية لأعمالهم.
ومن بين أبرز الفنانين المغاربة الذين لجؤوا مؤخرا لـ"البووز" من أجل الترويج لأعمالهم، هي الفنانة الشابة منال بنشليخة، التي قامت بحذف كل الصور التي تجمعها بزوجها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ونشرت منال تدوينة عبر سطوري حسابها جاء فيها " لا شيء يدوم إلى الأبد"، اللأمر الذي زاد الشكوك حول انفصالها عن زوجها.
ولكن سرعان ما تبين أن منال تعمدت لفت الانتباه إليها كونها تنوي طرح كليب جديد في نفس الأسبوع.
وبالفعل كانت منال هذا الأسبوع حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين كانوا يتساءلون عن حقيقة انفصالها عن زوجها، إلى أن عقدت ندوة صحفية كشفت من خلالها أنها لم يكن هدفها هو خلق "البوز" وإنما كانت تلك استراتيجية فنية استعدادا لطرح كليب جديد فقط.
واتبع الفنان أمينوكس بدوره نفس الخطة ليروج لأغنيته الجديدة، وخدع متابعيه بنشره لصورة يظهر فيها رفقة فتاة ترتدي فستان زفاف، فاعتقد جمهوره أنه دخل القفص الذهبي.
ولكن اكتشف متابعو أمينوكس بعد ذلك أن تلك الصورة تم التقاطها خلال تصوير فيديو كليب " أنا ديالك"، وبهذا يكون أمين التامري قد نجح في الترويج لأغنيته الجديدة.
الدوزي قام بدوره بحذف كل صوره على الانستغرام، فاعتقد جمهوره أنه تمت قرصنة حسابه على الانستغرام.
والتزم الدوزي الصمت إلى أن عاد بعد مدة قصيرة لنشر صور جديد روج من خلالها لكليب أغنيته الجديدة "باختصار".
المغنون ليسوا وحدهم من يعتمد هذه الطريقة للفت الانتباه أو الترويج لأعمالهم، فالممثل رفيق بوبكر نشر تدوينة صادمة عبر حسابه على الانستغرام أعلن من خلالها أن موعد انتحاره قد اقترب، قائلا: " إخوتي..أنا جاد سأغادر هذه الحياة يوم 19 وسأنتحر".
تدوينة بوبكر خلقت جدلا كبيرا وأقلقت محبيه، ولكن سرعان ما كشف أن ما نشره كان عبارة عن مقتطف من سيناريو المسرحية التي سيقدمها يوم 19 شتنبر الجاري في إطار عروضه المسرحية، والهدف كان هو لفت انتباه الجمهور للعرض فقط.
