وكشف نجم منتخب "الفراعنة" محمد صلاح، الذي دافع عن زميله وردة منذ البداية، بأن وردة أخطأ بالفعل ويستحق العقاب، ولكن يجب الحفاظ على مستقبل اللاعب خاصة بعد ظهور هذه التسريبات التي من الممكن أن تنهي مستقبله الكروي، فكان من الضروري استمراره مع المنتخب الوطني والاكتفاء بحرمانه من المشاركة في مباريات الدور الأول.
وبدوره، أكد أحمد المحمدي قائد المنتخب، وأحمد حجازي وعلي غزال أن ما حدث من تكاتف اللاعبين تجاه وردة يرجع إلى شعورهم بأن ما حدث لزميلهم مؤامرة خبيثة في هذا التوقيت، خاصة أن اللاعب كان ملتزما جدا أثناء المعسكر، وأن التسريبات التي ظهرت كانت قديمة، فكيف تتم محاسبة اللاعب على أفعال قديمة لم تحدث في المعسكر الحالي؟
وكان الاتحاد المصري لكرة القدم، قد أعلن عن استبعاد عمرو وردة من معسكر المنتخب بسبب اتهامه بالتورط في قضيتي تحرش مع فتاة مصرية وأخرى مكسيكية، وتدخل نجوم منتخب "الفراعنة" من أجل تخفيف العقوبة على اللاعب الشاب، وهو ما تحقق بالفعل في نهاية المطاف.