و تثبت الدراسات أنّ التقبيل يعزّز الإرتياح في العلاقة بين الشريكين ويؤثر في استمرارها. وتذكر الدراسة أن القبلة الأولى تعطي انطباعاً هاماً لدى الطرفين.
وشرح الخبير في علم النفس جون بوهانون من جامعة "بتلر" أن معظم الأشخاص يتذكرون 90 % من تفاصيل القبلة الرومانسية الأولى التي تعبّر عن مشاعر حب حقيقية وقد تظهر مدى التوافق الجيني والإلتزام بين الشريكين.
من جهة أخرى، تظهر دراسة أجريت في ألمانيا عام 1980 واستمرت على مدى 10 سنوات أنّ الرجال الذين يقبلون نساءهم قبل مغادرتهم إلى العمل يعيشون حياة أطول، يكسبون مالاً بنسبة 20 إلى 30% أكثر من المعدل المعتاد وهم أقل عرضةً لحوادث السير.
ويؤكد العلماء أنّ الأمر لا علاقة له بالقبلة بحدّ ذاتها، بل بتأثيرها على الشخص، إذ يبدأ يومه بإيجابية كبيرة. من جهتها، تعتبر المرأة أنّ التقبيل هي الوسيلة الأنسب لتقييم العلاقة وقدرتها على الاستمرار في حين أنّ الرجال يولون اهتماماً أكبر لجاذبية الوجه والجسد، وذلك دائما وفق الدراسة.