عدد الرجال المصابين بالقذف المبكر
الكثير من الدراسات تظهر أن واحداً من بين كل 3 رجال قال إنه عانى من القذف المبكر. لكن العلماء يرجحون أن النسبة أعلى من ذلك؛ لأن رجالاً كثراً لا يعترفون بمشاكلهم الجنسية، ويفضلون عدم الكشف عنها.
أسباب سرعة القذف
عادة ما تكون أسباب المعاناة من القذف المبكر مرتبطة بالمشاكل النفسية، وقليلاً ما يكون لها ارتباط بمشاكل عضوية فسيولوجية.
ومن الأسباب النفسية التي قد تؤدي إلى القذف المبكر: القلق والتوتر، والاكتئاب، والمشاكل الزوجية.
أما الأسباب العضوية فيمكن أن تشمل: التهابات البروستاتا أو الحالب، ومشاكل الغدة الدرقية، وخلل في مستويات إفراز الهرمونات أو النواقل العصبية في الدماغ.
كيف يؤثر القذف المبكر على العلاقة الزوجية؟
يؤدي القذف المبكر إلى حدوث بعض المشاكل بين الزوجين؛ بسبب عدم رضاهما عن مستوى المعاشرة الجنسية، والذي يكون نتيجة عدم وصول الزوجة إلى قمة نشوتها (الرعشة)، ما يؤدي إلى شعور الرجل بالعجز والإحباط؛ لأنه غير قادر على إسعاد زوجته، وقد يصل الأمر إلى درجة تجنب العلاقة الحميمية تماماً.
علاج القذف السريع
سرعة القذف مشكلة مرضية تحتاج إلى تدخل طبي، سواء على المستوى النفسي أو العضوي، ويجب على الرجل ألا يخجل من استشارة الطبيب إذا تعرض لهذه الحالة، بدلاً من المكابرة والعند حتى تتفاقم الأمور وتستفحل المشاكل الزوجية.
وبناء على دراسة الحالة، قد يصف الطبيب بعض الوسائل لعلاج سرعة القذف، والتي قد تتضمن: أدوية تأخير القذف (لا تستخدم هذه الأدوية إلا بإذن الطبيب)، والاسترخاء والتخلص من التوتر في الحياة عموماً، أو حتى استشارة طبيب نفسي متخصص في العلاقات الزوجية.
ومن الحلول الناجعة لمشكلة القذف المبكر تقنية الإيقاف والضغط، والتي يمكن تطبيقها بسهولة بالخطوات التالية. (ويمكن الاستفسار من الطبيب بشأنها).
1- بدء المعاشرة طبيعياً، وحين يشعر الرجل باقتراب القذف يطلب من الزوجة أن تضغط بيدها بخفة على القضيب لعدة ثوانٍ؛ حتى تنخفض الرغبة في القذف. والضغط يكون على المنطقة الفاصلة بين رأس القضيب (الحشفة) وجسم القضيب.
2- تتوقف الزوجة عن الضغط، وينتظر الرجل 30 ثانية، ثم يعود لاستئناف المعاشرة.
3- عند شعور الرجل باقتراب القذف، يتم تكرار عملية الضغط مرة أخرى.
4- حينما تصل الزوجة إلى مرحلة النشوة الكاملة، يقذف الرجل.
وقد يوصي بعض الأطباء بالاستمناء قبل ساعة أو اثنتين من ممارسة العلاقة الحميمية؛ لأن الفترة تكون أطول قبل القذف للمرة الثانية.
أيضاً استخدام الواقي الذكري والمخدر الموضعي قد يعملان على تقليل سرعة القذف؛ إذ يساعدان في تقليل الإثارة في القضيب. لكن قد يكون لهما أضرار جانبية، حيث يتراجع الإحساس باللذة عند الطرفين.