للصحة الدماغية
يعد البيض مصدراً رئيسياً لمادة “الكولين” شديدة الأهمية بالنسبة للجسم، فتناول بيضة واحدة يوفر 35 % من احتياجات الجسم اليومية من مادة الكولين وهذه المادة تعزز الصحة الدماغية، كما أنها تعمل على تأخير الإصابة بمرض الزهايمر والخَرَف، ووفقاً لدراسة أظهرتها المجلة البريطانية للتغذية والتي شملت 1391 متطوع تراوحت أعمارهم بين 36 وَ 83 عام فإن المشاركين الذين زادت معدلات الكولين لديهم تحسنت الوظائف الإدراكية لديهم وكذلك الذاكرة اللفظية والبصرية الخاصة بهم.
للوقاية من سرطان الثدي وأمراض القلب
توصلت دراسة أجراها قسم التغذية بجامعة كارولينا عام 2009 إلى أن مادة الكولين التي يحتوي عليها البيض مفيدة أيضا لصحة القلب ويمكنها من منع سرطان الثدي والوقاية منه.
لفقدان الوزن
يتخوف البعض من النسب العالية للدهون الموجودة في البيض، ورغم ذلك فإن البيض يساعد بشكل فعال في عملية إنقاص الوزن، حيث أنه يساعد في عملية حرق الدهون في منطقة البطن، يذكر أنه قد نَشَرت مجلة الكلية الأمريكية للتغذية دراسة أظهرت فيها أن الأفراد الذين يتناولون البيض في فطورهم يمكنهم السيطرة بشكلٍ فعالٍ على شهواتهم تجاه تناول الطعام ما يؤدي إلى نقصان وزنهم بسبب إحساسهم بالشبع.
لقوة العضلات والعظام
يعتبر البيض واحداً من المصادر النادرة لفيتامين “D” والذي يعمل جنباً إلى جنب مع الكالسيوم على تقوية العظام ومنع هشاشتها، كما أن البيض يحتوي على البروتينات المثالية والمتوازنة اللازمة لبناء عضلاتٍ قويةٍ وتعزيزِ هيئتها وتجديدِ أنسجتِها.
لصحة العينين
يعد البيض واحداً من الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة مثل “اللوتين والزياكسانتين” واللذين يعملان على حماية الرؤية وتعزيز صحة العينين، وتقليل احتمالية التعرض للضمور وإعتام عدسة العين اللذين يساهمان بشكل رئيسي في العمى وانعدام الرؤية لدى كبار السن، يُذكر أنه قد نشرت المجلة الأمريكية للتغذية دراسة اختصت بفوائد البيض ولوحظ أن المشاركين الذين تناولوا 1.3 بيضة يومياً لمدة شهر زادت نسبة الزياكسنتين واللوتين في الدم من 114 – 142 في المئة بالنسبة لـ”الزياكسنتين”، وَ28 – 50 في المئة بالنسبة لـ “اللونتين”.
لعضلاتٍ أقوى وعظامٍ غير هشة، وعينين في كامل صحتهما، ووقاية من أمراض القلب وسرطان الثدي والزهايمر، عليكِ بالمواظبة عزيزتي على تناول بيضةٍ واحدةٍ على الأقل يومياً، الفوائد العظيمة للبيض تستحق المواظبة على تناوله بانتظام.