وسرعان ما تتحوّل إلى تجاعيد عميقة قبيحة غير مرغوب بها، وغالباً ما تبدأ في التشكّل على السطح بعد سنّ الخامسة والثلاثين لتزحف بعدها إلى المناطق الأكثر رقّة وحساسيّة حول العينين والفم.
من أهمّ العوامل المسبّبة لهذه التجاعيد التعرّض المباشر لأشعّة الشمس، التقصير في ترطيب البشرة بكريمات مغذّية ومناسبة، التوتّر النفسيّ والجسديّ، عدم شرب الماء بوفرة، سوء التغذية، قلّة النشاط الجسديّ، الإرهاق، التدخين وغيرها الكثير، لتمنعي ظهور هذه الخطوط والتجاعيد من سنّ مبكرة ندعوكِ إلى تبنّي هذه العادات اليوميّة للفوز ببشرة شابّة ونضرة سنة بعد سنة.
تحتاج البشرة إلى التقشير والتخلّص من الجلد الميت مرّة في الأسبوع على الأقلّ، ولا بدّ من اختيار المقشّرات المناسبة لها لتجديد خلاياها والاستعانة بالمكوّنات الطبيعيّة للعناية بها، كما أنّها بحاجة ماسّة إلى خطوات في الترطيب كل يوم نهاراً ومساءً طيلة أيّام السنة لأنّها تفقد ليونتها وترطيبها الطبيعيّين مع مرور السنوات، لذا لا بدّ من تغذيتها وترطيبها بعمق وبكريمات واقية وخاصّة وفقاً لحاجيّاتها الطبيعيّة.
اعتماد الأقنعة المرمّمة والمعالجة للبشرة
تتنوّع مشاكل البشرة باختلاف المواسم والفصول والتقلّبات الجويّة، كذلك بالعوامل المحيطة بها، لذا وجب النظر بتمعّن إلى كلّ هذه التغيّرات التي تطرأ على بشرتكِ وتداركها بالأقنعة الطبيعيّة والمعالجة لتقليل إلحاق المزيد من الضرر بها خاصّة مشكلة الجفاف، تعرّفي على نوعيّة بشرتكِ وحدّدي ما إذا كانت دهنيّة، جافة أو حسّاسة وعامليها وفقاً لمتطلّباتها الخاّصة لتحافظ على نضارتها، إشراقتها وحيويّتها في الأوقات كافّة.
الواقي الجيّد من ضرر أشعّة الشمس
لن تقبل بشرتكِ أيّ حجّة تمنعكِ من تغليفها بطبقة واقية من الشمس قبل خروجكِ من المنزل، لأنّ أضرار الأشعّة فوق البنفسجيّة التي تطالها خطيرة جدّاً عليها وتلحق بها الكثير من الضرر كالجفاف، البهت، التشقّق، البقع وأيضاً الخطوط الرقيقة المبكرة الدالة على التقدّم في السنّ، مدّدي أيضاً خطوات الوقاية إلى المنطقة تحت العينين والشفاه الرقيقة وكذلك اليدين.
مضادّات الاكسدة الأكثر فعاليّة لشباب البشرة
تعدّ مضادّات الأكسدة من أهمّ العناصر القويّة والمضادّة لعلامات التقدّم في السنّ، تتصدّى بجدارة لبقيّة مشاكل البشرة الأخرى، فتعمل على تحسين وتلطيف ملمس البشرة ومحو الخطوط الرقيقة الظاهرة على سطحها، لذا ننصحكِ بالإكثار منها في مستحضرات العناية اليوميّة من خلال كريمات غنيّة بمضادّات الأكسدة وكذلك عن طريق تناول الخضار والفواكه الطازجة وكذلك الأسماك، المكسّرات والبذور.
تخلّصي من كلّ أعراض التوتّر والقلق
التوتر والقلق يجعلان البشرة أكثر حساسيّة ويسبّبان ظهور البثور، لذا ينصح بالتغلّب على هذه الضغوطات والتوتّرات النفسيّة من خلال تخصيص جلسات التنفّس العميق ولو لفترة قصيرة جدّاً ويستحسن القيام بها في الهواء الطلق، مع ضرورة تدليك الجسم والوجه والتركيز على نقاط الطاقة في الجسم لتحريرها من التوتّر باستخدام زيوت معطّرة ومعالجة، توظيف الورود المجفّفة في الحمّام للاسترخاء التامّ وطرد التوتّر من كامل خلايا الجسم، ولا تنسي الإكثار من شرب الماء لأنّه يمنح البشرة المزيد من الأوكسجين.
تحكّمي في تعابير وجهكِ
حاولي التركيز قليلاً على تعابير وجهكِ وأنتِ تخاطبين الآخرين من مختلف الأعمار والفئات، حاولي قدر المستطاع السيطرة عليها وتجنّبها، لأنّها مع مرور الوقت تتسبّب في ظهور الخطوط الرقيقة على بشرتكِ وحول عينيكِ وعلى جبينكِ فلا يمكنكِ بعدها محوها.
وضعيّة النوم
في دراسة أعدّتها الأكاديميّة الأمريكيّة لعلوم البشرة تبيّن أنّ وضعيّة النوم ليلاً تساهم بشكل كبير في تكوّن التجاعيد وترهّل بشرة الوجه، ومع استمرار الوضعيّات الخاطئة في النوم تتكوّن تجاعيد تعرف بتجاعيد النوم، للتقليل من فرص ظهورها يُنصح بالنوم على الظهر والحرص على ساعات نوم كافية كلّ ليلة.