العلاقة الحميمة تجعلك أكثر جمالاً وإليكِ الأدلّة

DR

في 06/01/2016 على الساعة 17:14

ألا تصدقين ذلك؟ لكنّ الخبراء توصلوا فعلاً إلى النتيجة التالية: يمكن إقامة العلاقة الحميمة أن تساعدك على خسارة الوزن، أن تزيدك جاذبية وإشراقاً وسعادة وأن تمكنك من الشعور بالاسترخاء والراحة، كيف هذا؟ نقدم لك المزيد من المعلومات المفيدة من خلال هذه الأدلة الأربعة التي لا مجال للنقاش بشأنها.

1 - حرق السعرات الحرارية

أن تقومي بالعلاقة الحميمة يعني أن تشعري بالمتعة والفرح، تعلمين هذا فعلاً، لكنّه يعني أيضاً أنك تمارسين أحد تمارين التحمّل الذي يمكنك من خسارة عدد كبير من السعرات الحرارية، في الواقع، يمكن هذه العلاقة، في حال كانت متوسطة المدّة، أن تساعدك على إنفاق نحو 300 سعرة حرارية، أما تلك قصيرة المدّة فقد تجعلك تستهلكين نحو 50 سعرة فقط، أيّ ما يعادل محتوى قطعة من الخبز بالشوكولاته، إذاً، مدّدي وقت العلاقة الحميمة مع زوجك قدر ما تستطيعين.

2 - الجمال والجاذبية

والآن إليك هذا الخبر السارّ الآخر: تساهم المتعة في العلاقة في تحفيز إطلاق جسمك للأستروجين والأوسيتوسين، أو الهرمونات التي يحرّرها عندما تلامسين شخصاً تحبينه، وهو زوجك، والتي تحسّن عملية ترطيب بشرتك وتعزّز إنتاجها للكولاجين الطبيعي، ما يضفي عليها النعومة والإشراق والجاذبية ويحميها من ظهور علامات الشيخوخة والخطوط الدالة على التقدّم في السن، فالمعادلة هي التالية: كلما قمت بالعلاقة الحميمة ازددت جمالاً.

3- نوعية النوم الجيّدة

نعم، حين تمارسين علاقتك الزوجية الحميمة، ينتج جسمك، كما سبق وذكرنا، هرمون الأوسيتوسين الذي يؤدي، بشكل طبيعي، إلى استرخائه كما إلى شعورك بالراحة الذهنية، ما يعني تعزيز قدرتك على مقاومة الأرق وبالتالي حفاظك على إشراق بشرتك وتألقها وجمالها، ولا تنسي يوماً أن هذه العلاقة تعدّ مضاداً فعالاً للضغط النفسي، ففي مرحلتها النهائية، يطلق ذهنك الأندورفين، أي هرمون المتعة، وهذا يشير إلى أن الجنس هو خير دواء للاكتئاب والقلق والتوتّر، وبالطبع، المشاعر الإيجابية تجعلك تبدين جميلة.

4- المزاج الحسن

تشعرين بالفرح عند إقامتك العلاقة الحميمة، لا شكّ في هذا، فقد أثبتت الدراسات الحديثة أن هذه العلاقة تدفع من يقومون بها مع شخص يحبونه، إلى الشعور بالتفاؤل، الحيوية، السعادة،… وهي مشاعر تنتج عن ارتفاع مستوى السيروتونين، أيّ الهرمون الذي يعمل على محاربة اضطرابات المزاج.

تحرير من طرف عبير
في 06/01/2016 على الساعة 17:14