السواك هو الأفضل لصحة فم الإنسان خاصة المدخنين؛ إذ يحتوي في أليافه على مواد معطرة تطغى على أي رائحة أخرى، كما تحمل أليافه مطهرات كالسنجرين تقتل البكتيريا المضرة بالصحة، والتي تخلصك من رائحة الفم الكريهة.
وأكبر دليل على قدرة السواك على تعقيم الفم، هو قدرته على القضاء على 60% من البكتيريا عند مزجه بالنعناع بعد مرور 30 دقيقة من استخدامه، فيما يقضي النعناع لوحده على 3.6% منها.
ويمنع السواك نمو البكتيريا اللاهوائية المضرة باللثة والأسنان لمدة 8 ساعات من وقت استخدامه، لذا نجد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ينصح أمته باستخدام السواك كما جاء في حديثه: «لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة»، وفي رواية أخرى «السواك مطهرة للفم مرضاة للرب».
منظمة الصحة العالمية توصي باستخدام السواك
دفعت فوائد السواك التي لا تنتهي منظمة الصحة العالمية؛ لاعتماده كبديل مثالي لفرشاة ومعجون الأسنان في البلدان الفقيرة كذلك حال الأطباء في كل مكان؛ إذ تحتوي عصارته على كلوريد الصوديوم، بيكربونات الصوديوم، كلوريد البوتاسيوم، إكسالات الجير، والعديد من المواد التي تنظف الأسنان من العمق، فيما تعمل مادة الكلور على تبييض الأسنان وإزالة البقع والصبغ.
كذلك تضاهي بعض مكونات عصارة ألياف السواك في تأثيرها غسول الفم المعروف بـ«الليستيرين».
هل تقف فوائد السواك عند الفم والأسنان؟
أثبتت العديد من الدراسات أن عصارة ألياف السواك تساعد على هضم الطعام، وتحسن كذلك مخارج نطق الحروف وتصفي الأوتار الصوتية، كما تفيد مرضى السكري بشكل خاص.
والطريقة الأفضل لاستخدام السواك هي باستخدامه إلى جانب فرشاة ومعجون الأسنان؛ لضمان الوصول لجميع أسطح الأسنان للتخلص من طبقات الجير والبقع، كذلك يجب التخلص دوماً من الشعيرات المستهلكة من السواك والاحتفاظ به في مكان نظيف؛ للحصول على أفضل النتائج.
تذكري دوماً أن استخدام السواك يكون للوقاية وليس لعلاج التسوس وأمراض اللثة، وفي هذه الحالة يفضل زيارة الطبيب المختص.
والآن هل ستجعلين من السواك الحامي اليومي لأسنانك بجانب الفرشاة والمعجون؟