تكون حركة الدوران في جسمكِ غير منتظمة من شهر إلى آخر، فقد تكون المدّة 24 يوماً في شهر و 32 في التالي، فذلك يعني أنّ تأخّر دورتكِ الشهريّة عن الوقت المعتاد سببه إمكانيّة عدم إنهاء جسدكِ لعمليّة الدوران بعد.
التوتّر والإجهاد العصبيّ يؤدّيان إلى تأخر الإباضة عن المعتاد، فإنّ جسدكِ يقوم بإنتاج البويضات من المبيض مع النيّة بالحمل، فإنْ كنتِ متوتّرة أو خائفة من شيء في هذا الوقت، سينتظر جسدكِ حتى يرى بأنّكِ عدت لجهوزيّتكِ العاطفيّة، ويتأخّر في الإباضة لأسبوع أو أكثر عن المعتاد، وأحياناً لا تأتي الدورة لشهر.
أنتِ مريضة أو مصابة: إنْ كان جسدكِ لا يشعر بأنّه على ما يرام، فإنتِ غير قادرة على تحمّل الحمل، السبب الرئيسيّ للإباضة، فبالتالي لن يقوم جسدكِ بالإباضة حتى يشعر بأنّه صحيّ من جديد.
لا تحصلين على الغذاء الكافي أو تقومين بالتمرينات بشكل مكثّف جدّاً: هذا أيضاً يؤثّر على صحّتكِ، فإنْ كان جسدكِ يعمل بجهد للحفاظ على صحّته، فلن تكون لديه فرص لتحقيق الحمل، ولهذا ستتأخّر الدورة، أو لا تنتظم.
أنتِ تحصلين على دواء جديد: إنّ تناول أنواع معيّنة من العلاجات أو تغيّر الدواء يؤثّر على دورتكِ، لذلك عليكِ أن تتحدثي مع طبيبكِ عند حصول تأخر فيها، إنْ لم يخبركِ عن احتمال حصول الأمر من قبل.