توصلت الدراسات والأبحاث إلى معرفة الأسباب وراء شعور بعض الأفراد بالوحدة على رغم وجود زوج أو زوجة إلى جانبهم، وتبيّن أن التركيز على المواضيع المتمحورة حول المتطلّبات اليومية ورعاية الأطفال مثل "هل اتّصلت بوالدتك"، "هل دفعت فاتورة الكهرباء؟"، "هل أخذت الأولاد من المدرسة؟"... يؤدّي إلى الشعور بالوحدة، فقد ينشغل الزوجان بهذه المواضيع اليومية ويهملا التحدّث في الأمور الأساسية وأهداف العلاقة، ممّا يشعرهما بأنّهما وحيدان، كما أن الروتين في الحياة الزوجية تعزّز الشعور بالوحدة والبرود العاطفي إذ ينشغل كلّ فرد عن الآخر بأعماله الفردية، مهملاً الشريك.
إن كنت تبحثين عن حلول لهذه المشكلة، إليك سلسلة من النصائح:
- التغيير: إذا كنت تشعرين بالوحدة، فهناك احتمال كبير أن يكون زوجك أيضاً يشعر بنفس الأمر، لذا قومي أنت بمبادرة للتغيير وتجديد علاقتكما من خلال التحدّث بمواضيع جديدة تهمّ الطرفين أو إسترجاع الذكرايات الجميلة لإشعال لهيب الحب وتجديد العلاقة.
- القيام بنشاطات مشتركة: إذا كان زوجك يشاهد برنامجه المفضّل، شارِكيه هذا النشاط للتقرّب منه أكثر، كما يمكنك أن تقترحي عليه مشاركتك بنشاط أو هواية معينة، ستساعدكما هذه المبادرة على تعزيز الروابط بينكما والتخلّص من الوحدة.
- إعتمدي لغة الحوار الصادق لفهمه: صارحي زوجك دائماً بالأمور التي تزعجك حتى تتوصلا معاً إلى إيجاد الحلول المناسبة، من دون أن يغرق أي طرف في دوّامة الوحدة.