التهاب المسالك البولية: 3 أنواع.. من أيّها تعاني؟

DR

في 09/11/2015 على الساعة 16:17

هناك ثلاثة أنواع من التهابات المسالك البولية، يتم التمييز بينها وفقاً للعضو المتضرر، وهي الإحليل (مجرى البول) والمثانة والكي، ما هي الخصائص الرئيسية لهذه الالتهابات البولية وخطورة كل منها؟

الأنواع الثلاثة من التهابات المسالك البولية

حين يكون الالتهاب في مجرى البول، يسمى التهاب الإحليل، وحين يصعد إلى المثانة، يسمى التهاب المثانة، وحين يصل إلى الكلي، يسمى التهاب الحويضة والكلي.

1- التهاب الإحليل (التهاب مجرى البول(

الإحليل هو القناة التي تربط المثانة بالصماخ البولي (الفتحة المتجهة للخارج)، عادة ما يتربط التهاب الإحليل بمرض ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي، بما في ذلك الكلاميديا والسيلان.

لدى الرجال، يترافق التهاب البروستاتا مع التهاب الإحليل، الذي يمكن أن يسبب إفرازات من الأعضاء التناسلية، ويسبب التهاب الإحليل حرقان أثناء التبول، ويلاحظ أحياناً وجود صديد في البول.

ويشفى التهاب الإحليل لوحدة خلال 24-48 ساعة دون خطورة، وكإجراء وقائي، يتم وصف مضاد حيوي، بجرعة واحدة غالباً، مثل التهاب المثانة.

2- التهاب المثانة

تصعد البكتيريا (غالبا الإشريكية القولونية) عبر مجرى البول التي يتم نقلها من فتحة الشرج إلى المثانة حيث تستعمرها، وعادة ما يصيب التهاب المثانة النساء أكثر من الرجال.

ويلتهب مجرى البول بشكل عام أيضاً بسبب البكتيريا، والأعراض مشابهة لأعراض التهاب الإحليل، أي حرقان عند التبول مع كثرة التبول ورائحة كريهة للبول وأحياناً الشعور بالانزعاج في العانة وأسفل البطن، ووجود دم في البول أمر شائع، ولكن لا يمثل علامة على أي خطورة.

مثل التهاب الإحليل، فإن الالتهاب حميد ويشفى إذا تم علاجه بالمضادات الحيوية (جرعة واحدة أو علاج لمدة 3 أيام).

3- التهاب الحويضة والكلي

يكون هذا الالتهاب خطيراً لأنه يصيب الكلي، وهو تلوث من المثانة، حيث تنتقل البكتيريا من المثانة حتى الكلي، بعبارة أخرى، إذا لم يتم علاج التهاب المثانة يتحول إلى التهاب الحويضة والكلي، ولكن تأتي البكتيريا من بؤر بكتيرية أخرى، وتنتشر عن طريق الدورة الدموية.

تجدر الإشارة إلى أن هذا الالتهاب يصيب غالبا النساء ولكنه يصيب أيضا الأطفال الذين يعانون من تشوهات الحالب بسبب الارتداد من المثانة إلى الكلى.

الأعراض الرئيسية لالتهاب الحويضة والكلى هي آلام على الجانبين والحمى والقشعريرة والغثيان والقيء. ويجب استشارة الطبيب بسرعة.

يستند العلاج إلى المضادات الحيوية، وأحياناً لفترات طويلة من أجل القضاء على البكتيريا وإذا لزم الأمر إزالة حصى الكلى.

على الرغم أن التهاب الإحليل والمثانة هما من التهابات المسالك البولية الحميدة التي تزول بنفسها في معظم الحالات، إلا أنه يستحسن استشارة الطبيب لأخذ علاج بالمضادات الحيوية، لأنه إذا لم يتم علاج هذه الالتهابات تنتشر وتصل إلى الكلى مما يؤدي إلى التهاب الحويضة والكلى وهو التهاب خطير.

تحرير من طرف عبير
في 09/11/2015 على الساعة 16:17