أثبتت دراسات حديثة تمّ نشرها في عدد من المجلّات الطبيّة أنّ الموسيقى تستطيع أن تمنحكِ نشوة جنسيّة مضاعفة.
من المعروف للجميع أنّ الموسيقى تجذب الإنسان، لكنّ الباحثين أكدوا أنّ مقطوعاتٍ محدّدة تستطيع أن تمنحكِ لذّة الجماع، بسبب ما تحدثه من اهتزازات في الجلد، وإفراز لمادّة الدوبامين، الهرمون الذي يقوم الدماغ بإفرازه بشكل أكبر أثناء ممارسة الجنس.
للموسيقى مقدرة فريدة في توليد لحظاتٍ من العواطف المكثّفة، وهذه اللّحظات تتجلى في القشعريرة والإثارة، الأمور التي سلّط الباحثون عليها الضوء بشكل أساسيّ أثناء دراستهم لعلاقة الموسيقى بالإدراك، وإنّ تركنا الموسيقى تتغلغل في أعماقنا فإنّها قادرة على خلق ردّ فيزيائيّ حقيقيّ.
ستشعرين بالرعشة على جلدكِ، وكأنّكِ تصلين إلى شكل جديد من النشوة المتغيّرة، فالموسيقى تؤثّر على أجزاء مختلفة من جسم الإنسان، ويتغيّر هذا الأثر باختلاف الشخص وظروفه، وبالتالي يختلف أسلوب شعوركِ بالنشوة النفسيّة والجنسيّة.
وبحسب الدراسة فإنّ معظم المقطوعات التي تؤدّي إلى النشوة هي من الموسيقى الكلاسيكيّة مثل مقطوعات شوبان ورحمانونينوف وبالأخصّ الكونشيرتو رقم 2.
بإمكانكِ إيجاد الموسيقى الخاصّة بكِ التي تجعلكِ تغرقين في سماعها، فتمتلئين بالحبّ، لتشعري بالرعشة تدخل في جسدكِ.