تتعدد أصناف وأنواع الثوم المزروع، تأخذ الأصناف أسماء المناطق المنتجة لها، لكن يبقى الثوم علاجا فعالا لإنقاذ الإنسان من كثير من المشاكل الصحية الصعبة.
والثوم له دور بارز في المساهمة في علاج العديد من الأمراض الشائعة والمنتشرة بين العديد من الأشخاص، وذلك نظرا لاحتوائه وغناه بالأليسين، وهو مضاد حيوي طبيعي مقاوم للبكتيريا والفيروسات والفطريات وهو أيضًا مضاد للأكسدة.
والدراسات الحديثة أكدت على أهمية دور الثوم الكبير في علاج ارتفاع الكوليسترول الضار في الدم ومشاكل الجهاز التنفسي وعسر الهضم وضغط الدم، فضلا عن دوره في مقاومة السرطان عن طريق تحسين مناعة الجسم، إلى جانب دوره في إبطاء نمو الخلايا السرطانية، وهو أيضًا مفيد للقولون حيث تناولت العديد من الدراسات فوائده في التهاب المعدة حيث إنه مطهر ممتاز، كما أنه منشط للكبد.
وينصح بعدم تناول الثوم بشكل خام لزيادة معدل امتصاص الأليسين في الأمعاء.