وهناك حمية تعرف باسم “الرجيم الكيميائي”، أو ما تسمى الحمية عالية البروتين، مستعرضة تأثيراتها السلبية على الجسم، حيت تعتمد على تناول اللحوم والبروتين مع الخضروات، وتقليل النشويات والامتناع عن تناول الرز والخبز.
خسارة السوائل
خطورة هذه الحمية تكمن في أنها تستمد الطاقة من حرق الدهون، وهو ما يؤثر سلبًا في صحة الجسم، إذ تجعل الجسم يخسر كمية كبيرة من السوائل.
إمساك ورائحة فم
يعاني الأشخاص الذين يتبعون هذه الحمية من الإمساك، كما تصدر من الفم رائحة كريهة؛ فعند الاعتماد على الدهون كمصدر للطاقة يطرح الجسم مواد اسمها تعرف باسم “كيتونات” وهي التي تسبب رائحة الفم.
نقص الكالسيوم وفيتامين “ب”
هذه الحمية يمكن أن تسبب حصيات حمض البول ونقص الكالسيوم، بالإضافة إلى ارتفاع كولسترول الدم، وفقر في بعض الفيتامينات الموجودة في النشويات مثل فيتامين “ب”.
التأثير سلبا في عملية الاستقلاب
تؤثر حمية “الريجيم الكيميائي” سلبياً في عملية الاستقلاب، أو ما تعرف بعملية الأيض، في الجسم؛ حيث لا يعود لجسم قادرا على التجاوب مع الحمية، وبالتالي لا يستطيع أن يحرق المزيد من الدهون.
