وأجاب على هذه الأسئلة والاستفسارات، الكثير من الاستشاريين والمُختصّين في مجال الجنس، والكتب العلمية، وأصبحت أغلب مشاكل الجنس لديها حل.
ولكن لم يخض الكثيرون، في مسألة ما بعد العلاقة، أو حديث الوسادة كما يُطلق عليها، وأكدت دراسات حديثة، أن النساء تُفضل هذه الفُسحة من الوقت أكثر من الرجال، لما بها من من مشاعر إيجابية، وأيضًا كي لا تشعر المرأة، أن زوجها بعدما أشبع رغبته أهملها، كما أن القُبل والأحضان بعد العلاقة الجنسية، هي من تُكمل العلاقة الحميمة، لدى الطرفين.
ومن فوائد حديث الوسادة، وبالمناسبة هو غير مرتبط بالوسادة، بل هي تعبير عن القُرب بين الزوجين على الفراش، تؤكد الدراسات أن الحديث وسماع الصوت الهادئ على فراش الزوجية، يُساعد على التخلص من ضغوط الحياة اليومية، كما يُساعدهما على مصارحة كلا منهما الآخر، لذا يُنصح ببعض الدقائق من حديث الوسادة، لأهميته العاطفية والنفسية للطرفين.