إلى ذلك، تفيد إحدى الدراسات بتحسّن عدد النطف آواخر فترة بعض الظهر مقارنةً مع فترة الصباح، ولكنّ بحثاً مفصلاً صدر أخيراً، يدحض كل تأثير لتوقيت الجماع على خصائص النطف، أو بالأحرى حركتها وعددها.
وبناءً على هذه النتائج المتفاوتة، يمكننا القول ألا أدلّة ناجعة وثابتة تدعم أياً من الفكرتين، وإن كان لتوقيت الجماع في الصباح أن يُحدث فارقاً ما، فالارجح أن يكون بسيطاً وغير ذي تأثير، بحيث يزيد عدد النطف من 87 مليوناً في المساء إلى 88 مليوناً في الصباح مع العلم بأنّ حدوث الحمل لا يتطلّب أكثر من نطفة واحدة ماهرة في السباحة!
فإن كنتِ ترغبين في زيادة فرصكِ الفعلية بالحمل والإنجاب، ما عليكِ سوى أن توقّتي ممارسة العلاقة الحميمة مع زوجك قرابة فترة الإباضة، أي ما بين اليومين العاشر والسابع عشر من دورة الإباضة، إن كانت هذه الأخيرة دورية ومنتظمة (من 28 يوماً)، مع الحرص على الاسترخاء والاستمتاع بالفعل الجميل الذي تقومين به مع شريك حياتك، فالدراسات تشير إلى ازدياد رغبة الزوجين بممارسة العلاقة الحميمة خلال فترة الإباضة، استفيدي إذن وزوجك من هذا الواقع وأحبّا بعضكما البعض كلّما حلا لكما ذلك – صباحاً أو مساء!