والأرق يعتبر عرض أكثر منه مرض، لذلك يجب أن يوجه العلاج إلى سبب الأرق، فإذا كان السبب عضويا أو نفسيا فيجب أن يشخص أولا ويتم علاجه بعد ذلك، وكنتيجة لعلاج السبب فإن الأرق يتحسن، فإذا لاحظ أفراد العائلة أن المصاب يُعاني من الشخير أو توقف التنفس، أو أنه كثير الحركة أثناء النوم، فقد يكون السبب عضويا، ويحتاج عندئذ أن يراجع المريض أخصائي اضطرابات النوم.
وإذا لاحظ أهل المصاب أنه مكتئب أو كثير القلق، فقد يكون السبب نفسيا، ويحتاج المريض أن يبدأ بزيارة الطبيب النفسي، إذا كان السبب عضويا أو نفسيا فإن علاج السبب كفيل بعلاج الأرق، أما في الحالات التي تندرج تحت الأسباب السلوكية والحالات التي لا يمكن تحديد السبب فيكون العلاج في أساسه علاجا سلوكيا.
وهناك مجموعة من الأطعمة والوسائل التي تساعد على التخلص من الأرق نهائيا لعل أبرزها:
تناول كأس من الحليب الدافىء، حيث أنه يعد مفيدا لتهدئة الأعصاب.
يعتبر تناول الخس مفيدا في حالات الأرق، كما أن تناول المشمش يفيد أيضا في حالات الأرق.
تناول اللوز يساعد على مكافحة الأرق.
مستحلب النعناع يساعد على تهدئة الأعصاب، حيث يتم تجهيز المستحلب بنسبة ملعقة كبيرة من الأوراق لكل فنجان من الماء الساخن لدرجة الغليان، ويمكن مزجه بالحليب، ويشرب هذا المستحلب بمقدار 2 -3 فنجان يوميا.
مستحلب التليو (الزيزفون)، حيث يمكنك خلط ملعقة صغيرة من الأزهار مع فنجان من الماء المغلي، ويحلى المستحلب بسكر النبات ويشرب منه ساخنا بمقدار 2 – 3 فنجان يوميا.
يمكنك تناول فنجان واحد من عسل النحل مع إضافة 3 ملاعق خل، يؤخذ ملعقتان صغيرتان مساء عند النوم، ويمكن تكرارهما بعد ساعة.
تناول عصير الكرفس، يمكنك تناول نصف قدح يوميا لمدة 15 – 20 يوما، حيث أنه يعد مزيل للأرق والكآبة والانقباض النفسي.
تناول ملعقة من مطحون حبة البركة بالإضافة إلى فنجان لبن حليب دافىء، ويحلى بعسل النحل ثم يؤخذ قبل النوم.
