لا تزال البيانات الطبية إلى الآن غير كافية لتأكيد التأثيرات الجانبية للبوتكس على الجنين، ونظراً إلى قلّة هذه البيانات، ينصح الأطباء وخبراء الصحة حول العالم بتلافي حقن البوتكس خلال مرحلة الحمل، معوّلين على الاختبارات التي أجراها العلماء على الحيوانات وأظهرت تسبّب البوتكس بتشوّهات خلقية في الأجنّة.
وصحيح أنّ اختبارات مماثلة لم تُجرى بعد على نساء حوامل، إلاّ أنّ العديد من أطباء التجميل يؤكدون أنّ البكتريا التي تتألّف منها حقنة البوتكس تنتقل في غضون ثلاثة أيام إلى مجرى الدم ومنه إلى كل أنحاء الجسم فالدماغ، الأمر الذي ينتج عنه اختلال في نشاط الخلايا الموجودة في موضع الحقنة وفي الجسم ككل، وفي خلال فترة الحمل، تزيد تدفّقات الدم في الجسم فاسحةً المجال أمام البكتريا لتنتشر بسرعة أكبر داخل الجسم وصولاً إلى الدماغ. والنتيجة: خطر محتوم!
ولكن، ما لكِ والبوتكس إن كان الجسم يحبس السوائل ويزيد إنتاجه الطبيعي من الزيوت خلال الحمل، فيُصبح قادراً على ملء الخطوط والتجاعيد الرفيعة التي تخشين ويمنح وجهكِ إشراقاً ونضارةً ما كنتِ تحلمين بهما؟!