أسباب وأعرض التهاب جفن العين.. وطرق العلاج

والتهاب الجفن غالبا ما يظهر في حافة الجفن؛ حيث يتموضع تحديدًا في جُريبات الأهداب والغدد التي تقع فيما بينها، يُفسر المرض عادة بتكاثر زائد للبكتيريا المتواجدة عادة في الجلد.

إلأ أنه يحدث التهاب الجفن، إثر انسداد الغدد الموجودة في حافة الجفن، الأمر الذي يسبب ركود الدهون التي تقوم بتصريفها عادة، كما أن هذا يُهيئ لبيئة مثالية لتكاثر البكتيريا التي تطلق سمومًا تسبب تهيجًا في سطح العين.

وتختلف شدة التهاب الجفن كثيرًا من شخص لآخر؛ حيث إنه في الحالات الخفيفة، يمكن حتى ألا تكون الإصابة ملحوظة، وفي بعضها الآخر يمكن أن تسبب انزعاجا مباشرا بسبب تهيج متقطع من حين لآخر في العين، أما في الحالات الأكثر شدة، فإنه من الممكن حتى أن يؤثر على الرؤية.

وهناك بعض الأعراض التي يمكن أن تصاحب التهاب الجفن كالتورّم، الحكة، الاحمرار في حافة الجفن، ظهور قشور صغيرة وبقايا متيبسة على حافة الجفن، دمعان العين، الإحساس بوجود جسم غريب في العين.

التهاب الجفن

لا توجد تدابير حقيقية لمنع الإصابة بالتهاب الجفن، لكن تنظيف الجفون والأهداب يمكن أن يفيد عند الأشخاص الذين لديهم ميل للإصابة بهذا الالتهاب.

إن علاج التهاب الجفن هو علاج طبي، ففي الحالات الخفيفة يلزم فقط تنظيف الجفن باستخدام مستحضرات تنظيف خاصة كالصابون متعادل الحموضة أي ذي درجة (PH=7)، في بعض الحالات يمكن استعمال مراهم المضادات الحيوية، أما في الحالات الأكثر تطورًا، يتطلب الأمر تناول أدوية المضادات الحيوية عن طريق الفم، كما تستخدم أيضًا قطرات العين الملينة، رغم أنها لا تشكل جزءًا من العلاج، لكنها تساعد كثيرًا في تهدئة أعراض التهيج في العين أثناء مرحلة العلاج.