وتصرّح كيم كردشيان في منشورها هذا أنّها كانت تعاني من مشكلة الغثيان الصباحي في شكل كبير، وذلك في حملها الثاني، وفي حين لم يفلح التغيير في حميتها وأسلوب حياتها، إقترح عليها الطبيب تجربة دواء Diclegis.
وبعد تجربته، تكشف كيم أنّ هذا الدواء ساعدها في شكل كبير على التخلّص من مشكلة الحمل الأكثر شيوعاً، مؤكّدةً أنّه لا يحمل أي أضرار وآثار جانبية على الجنين.
ولكن إلى أي درجة يعدّ هذا الدواء آمناً بالفعل؟
تشير بعض تقارير مجلّة New York magazine في هذا السياق إلى أنّ هناك جدلاً قائماً في السنوات الأخيرة حول ما إن كان هذا الدواء آمن بالفعل أم لا، فمنذ 30 عاماً، تمّ سحب Diclegis، والذي كان إسمه Benedictin من الصيدليات، بعد ورود شكاوى من البعض من تسبّبه للتشوهات في الجنين.
ولكن، وعلى رغم هذا القرار، لم تستطع الدراسات التوصل لأي ترابط بين الدواء والتشوهات، حتّى أن البعض عبّر عن إستيائه من سحب الدواء لكونه غير مؤذٍ فعلياً.
تجدر الإشارة إلى أن يحق للأمهات المستقبليات القلق إزاء تناول بعض الأدوية الخاصة بغثيان الحمل، خصوصاً بعد أن تسبّب الدواء الشهير Thalidomide في الستينات بتشوّهات كبيرة في الجنين، وبالأخص الولادة من دون يدين أو ساقين، ومنذ ذلك الوقت، يتخذ الأطباء كما الحوامل أعلى درجات الوقاية عندما يتعلّق الأمر بتناول العقاقير في تلك الفترة الدقيقة.
ولكن يبدو أنّ Diclegis هو الإستثناء الوحيد لتلك القاعدة، فقد خضع لعدد كبير من التجارب والدراسات، لينال موافقة الـFDA عام 2013، وبالتالي، فإن هذا الدواء يعتبر من الفئة الأولى في فترة الحمل، أي أن تجربته على الحوامل لم تظهر أي آثار على الجنين.
ولكن قبل أن تهرعي لشراء هذا الدواء، تأكدّي من مراجعة طبيبكِ أولاً والحصول على موافقته، فهناك بعض الحالات الخاصّة التي تمنع تناوله، كما أنّه لا ينفع في حالات غثيان الحمل المتطرّفة hyperemesis gravidarum، والتي كانت تعاني منها دوقة كامبريدج كيت ميدلتون.
