هذا ما توصّلت إليه دراسة حديثة في جامعة هولنديّة، والتي أرادت في المبدأ تحليل آثار مضغ العلكة، إلّا أنّ ما إكتشفته يغيّر تماماً طريقة إستخدامكِ لها.
ففي حين أنّ مضغ العلكة لمدّة 10 دقائق يساهم في إزالة حتّى 100 مليون باكتيريا موجودة في الفم، الأمر الإيجابي للغاية، تبيّن في المقابل أنّ مضغها لوقت طويل يساهم في إعادة إطلاق هذه الباكتيريا، وذلك نحو اللثّة.
ولكن لا تقلقي، فإن التزمت بالوقت المحدّد، ستحصلين على تنظيف ممتاز يتفوّق بفعاليته على استعمال الخيط حتّى، ولكن لا غنى عن الإجراء الروتيني الأخير نظراً لإستهدافه مناطق مختلفة من الفم.
وتضيء هذه الدراسة على ضرورة رمي العلكة بعد وقت قصير من مضغها، إلاّ أنّ الإستنتاج الأبرز يبقى قدرة العلكة على التخلّص من الباكتيريا، ما يفتح أفقاً أمام إبتكارات محتملة، لإمتصاص بعض أنواع الباكتيريا المسبّبة لأمراض الفم واللثّة، في شكل يشبه اللبان.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الفوائد تقتصر على العلكة الخالية تماماً من السكر، في حين أنّ تلك التي تحتوي على كميات ولو قليلة من السكر تقوم بتعزيز وجود الباكتيريا وتكاثرها، لذلك، وللمحافظة على صحّة فمكِ وأسنانكِ، إنظري مرّتين على غلاف العلكة للتأكّد من محتوياتها قبل مضغها وحتّى شرائها!