غثيان الصباح: أعراضه وعلاجه

DR

في 05/07/2015 على الساعة 13:11

عاني الكثير من النساء الحوامل من حالة تسمى بغثيان الصباح، أو غثيان الحمل، غير أن هذه التسمية تعد خاطئة. فهذا الغثيان يمكن أن يحدث في أي وقت من النهار أو الليل. لكنه يكون أكثر شدة في الصباح عندما تكون المعدة فارغة. ويشار إلى أن الحوامل بطفلين أو أكثر يكن أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة.

هذا ما ذكره موقعا www.mayoclinic.org وwww.pharmqd.com اللذان أوضحا أن هذه الحالة تصيب نسبة كبيرة من النساء الحوامل. وهي عادة ما تصيب الحوامل خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، غير أنها قد تصيب بعض الحوامل طوال مدة الحمل.

ويذكر أن هناك عدة نظريات حول السبب المؤدي إلى الإصابة بغثيان الصباح. منها كونه قد ينجم عن تقلبات هرمونية أو زيادة الحساسية للروائح القوية أو ارتداد حمض المعدة.

وعادة ما ﻻ تحتاج هذه الحالة إلى علاج طبي، وإنما يمكن السيطرة عليها من خلال العلاجات المنزلية المختلفة، منها تناول وجبات خفيفة على مدار اليوم والابتعاد عن الوجبات الثقيلة.

كما وتشمل التوصيات الغذائية لهذه الحالة بأكل البسكويت الجاف أو الخبز المحمص عند النوم وعند الاستيقاظ أثناء الليل وعند الاستيقاظ في الصباح.

وتعد المواد الغذائية الغنية بالبروتين والكربوهيدرات المركبة أفضل الخيارات مقارنة بالأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والأطعمة المقلية. 

كما يجب الحفاظ على تهوية غرفة الحامل، كون التهوية يمكن أن تمنع الغثيان الناجم عن الروائح القوية.

وهناك شكل أكثر خطورة من غثيان الصباح، وهو تقيؤ الحمل، والذي يحدث بشكل أقل شيوعا بدرجة كبيرة من غثيان الصباح. فالمصابة به تعاني من الغثيان والتقيؤ المستمرين، ما يؤدي إلى إصابتها بالجفاف وبنقص ملحوظ في الوزن. وفي كثير من الأحيان، يتطلب علاج هذه الحالة إعطاء المصابة السوائل عبر الوريد، فضلا عن مكملات الأملاح المعدنية وحتى أنبوب التغذية أو إخضاعهن للتغذية عبر الوريد، وذلك للحفاظ على صحة الأم والطفل حتى الولادة.

تحرير من طرف Le360
في 05/07/2015 على الساعة 13:11