فالمرأة بعد سن الأربعين تعد نسبة إصابتها بسرطان الثدي كبيرة، وخاصة بعد الولادة وخلال فترة الرضاعة، فيكون تطور المرض سريع أثناء الرضاعة، وذلك بسبب ضعف قنوات الحليب، مما يجعل المرض قادر على اختراق الثدى بسهولة، لذلك يعتبر الفحص باستمرار بعد الولادة أمر في غاية الأهمية حتى يتم العلاج المبكر.
وبالنسبة للعلاج ينقسم إلى جزءين الأول وهو العلاج الكيميائي، ويتم خضوع المرأة لجلسات العلاج ويتم الشفاء منه في حالة الكشف المبكر، وبالنسبة للجزء الثاني، وهى العمليات الجراحية أو العلاج بالإشعاع، فيتم تحديدهم على حسب حالة المريضة.