1. مدرات البول، أو الأدوية التي تحفز الجسم على التخلص من السوائل من خلال تحفيز عملية التبول، وبذلك يكون الوزن الذي نخسره على إثر تناول هذه الأدوية سببه خسارتنا للماء والسوائل الحيوية والضرورية لسلامتنا وغير ناتج عن خسارة الدهون المتراكمة في جسمنا.
ومن أهم اخطار إستعمال مدرات البول إمكانية تعرضنا للجفاف وحالات الجفاف القصوى هي حالات خطرة تعرض حياتنا للخطر، فما نخسره مع إستعمال هذه الأدوية هي السوائل الحيوية مع ما تحتويه من شوارد ومعادن مثل الزنك، وكلها مكونات ضرورية لوظائف الكلي، الكبد والقلب، كما من المهم أن نعرف أنه وبعد مدة من إستعمال هذه الأدوية، ردة فعل الجسم ستكون في احتباس المياه والسوائل مما يؤدي إلى شعورنا بالإنتفاخ، وهذايناقض الهدف الأساسي الذي دفعنا لأخذ هذه الأدوية.
2. إستعمال المسهلات، وهي أدوية تسرع عمليات إفراغ المصران الغليظ وبذلك لا يكون لها تأثير في خسارة الدهون من الجسم إذ أن إمتصاص المواد الغذائية والسعرات الحرارية التي نتناولها يحصل في الإمعاء الدقيق أي قبل أن يبدأ مفعول المسهلات في الإمعاء الغليظ، وكما مع مدرات البول، أيضا مع المسهلات يخسر الجسم الماء والسوائل كما يمكن أن تؤدي المسهلات إلى النزيف خلال عملية الخروج إضافة إلى الغثيان والتقيؤ وأوجاع حادة في البطن.
3. إستعمال شراب عرق الذهب أو أي شربة تحفز على التقيؤ فهذه المواد هي مواد سامة تؤثر على سلامة القلب وتؤدي إلى توقفه.
4. إستعمال الأدوية المنحفة بلا إستشارة طبية أو إشراف طبي، فالإفراط في إستعمال هذه الأدوية يؤدي إلى جفاف الفم، التقيّؤ، خفقان مفرط في القلب، إرتفاع ضغط الدم، سكتة قلبية، الجلطة، إلتهاب في المسالك البولية وغيرها من المضاعفات الخطيرة.