فبعض الرجال المزواجين يظنون أنهم لا يظلمون النساء بهذه الطريقة، ما دام تم إعطاؤها جميع حقوقها الشرعية، فهو يتعامل مع المرأة بطريقة التاجر، فماهو السر الذي شكل طبيعة هذا الرجل، وهل يحب حقا؟
وفقا لأغلب الآراء النفسية التي حاولت تحليل طبيعة هذا الرجل، فإن هناك مجموعة من العوامل أو الأسباب التي شكلت الرجل المزواج المطلاق ومنها:
•فقده للحنان قبل الزواج وتعرضه لتجارب مأساوية عديدة، وعدم تمتعه بطفولة سوية مثل باقي الأطفال، وهو أمر لا يلام عليه مطلقا، فالمجتمع ومستوى الأسرة العلمي والإجتماعي والإقتصادي لها يد في ذلك.
•بحثه عن أمر مفقود لا يجده في من يتزوجهن، وعدم إستقراره النفسي مع إمرأة معينة فهو دائم البحث عن هذا الأمر.
•الفحولة الجنسية تكون سببا في ذلك، وهو أمر خارج عن إرادته، ولكن إذا كان الأمر كذلك فلماذا لا يكتفي بزوجتين مثلا، بدلا من أن يتنقل بين إمرأة وأخرى.
•كره هذا النوع من الرجال لفعل الرذيلة والفحشاء، فهو يأبى أن يغضب الله تعالى بفعل الزنا الذي يعد من كبائر الذنوب، لذلك يسلك هذا المنهاج إرضاء لغرائزه، ودون أن يقع في أكبر الحرام.
•التباهي بالمرأة، فقد يندفع الكثير من الرجال لذلك بهدف التباهي بإعجاب النساء به، وتوقيعهم في شباكه هو لا يؤذيهن فالغرض شريف وبمراعاة كافة الحقوق الشرعية المرتبة على الزواج.
•فشل العلاقة، فقد يكون سببا للبحث عن علاقة، أخرى، وهكذا.
مرحبا بكم في فضاء التعليق
نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.
اقرأ ميثاقنا